«الجزيرة» - سعد العجيبان:
في حين وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بالصديق المُقرّب، أعلن البيت الأبيض في بيان له أمس عن زيارة مرتقبة يقوم بها خادم الحرمين الشريفين للولايات المتحدة مطلع العام القادم 2018م .
استعداد للوساطة
وأبدى ترامب خلال مؤتمر صحفي مشترك مع أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في البيت الأبيض، استعداده للتدخل والوساطة في الأزمة معرباً عن اعتقاده بإمكان التوصل إلى اتفاق سريعا.
وقال ترامب إذا تسنت لي المساعدة في التوسط بين السعودية والإمارات وقطر فإنني سأكون مستعداً لفعل ذلك وأعتقد أنه سيكون لديكم اتفاق على نحو سريع للغاية.
استعداد للتباحث والتلبية
من جهته أعلن سمو أمير دولة الكويت أن قطر مستعدة لتلبية المطالب الـ 13 لـ « الرباعية العربية « مؤكداً الحاجة إلى الجلوس معاً للتباحث، معرباً سموه عن الثقة بقدرة وحكمة القادة والرؤساء على تجاوز الأزمة الخليجية. وأوضح سموه أن قطر مستعدة لتلبية المطالب الـ 13 للرباعية العربية والتحدث على الطاولة مع الجميع فيما يتعلق بالخلافات مع الأطراف الخليجية.
الأمل في الحل
وأعرب سموه خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع ترامب عن ثقته بحكمة إخواننا في الخليج والتي تجعلهم أكثر تقديرا لتطورات الوضع الذي تمر به المنطقة، مؤكداً سموه أن الأمل في حل الأزمة الخليجية ما زال قائماً ولم ينته بعد.
ليست مقبولة جميعاً
وأشار سمو أمير دولة الكويت إلى أن المطالب الـ 13 ليست مقبولة جميعاً، إلا أن الحل يتمثل في الجلوس مع بعضنا البعض والاستماع للنقاط التي تضر المنطقة ومصالح أصدقائنا الآخرين.
ما يمس السيادة غير مقبول
وقال سموه إن الحل يكمن في الجلوس مع بعضنا البعض، والاستماع للنقاط التي تضر المنطقة ومصالح أصدقائنا الآخرين، موضحًا أن قسمًا كبيرًا من المطالب الـ 13 سيحل، وتابع مستدركاً: إن كل ما يمس أمور السيادة غير مقبول لدينا.
استعداد الدوحة
وبيَّن سموه أنه تلقى رسالة جوابية قطرية تؤكد استعداد الدوحة لبحث المطالب الـ 13 ، مشدداً على ضرورة التماسك وتناسي الخلافات الخليجية.
تفادي قطر التحليق خارج السرب الخليجي
وفي حين أعرب سموه عن الأمل في الإسهام في حل الأزمة الخليجية وعودة الأمور إلى نصابها، أكد أن الكويت ضامنة بالضغط على قطر، مؤكداً قدرة الكويت على تفادي قطر التحليق خارج السرب الخليجي.
الدوحة
وفي أول ردة فعل للدوحة بعد تصريحات أمير الكويت، قال وزير الخارجية القطري محمد آل ثاني إن المطالب الـ 13 تمس سيادة قطر، وقال إن رد بلاده واضح على تلك المطالب، ووصفها بأنها أصبحت من الماضي!!. وبين أن المطلوب الآن أن يكون هناك مسعى لإيجاد آلية غير مشروطة للحوار والإجراءات غير القانونية ضد قطر يجب التراجع عنها.