1 - تتبع أسرار حياة الآخرين والكشف عنها؛ فلذة معرفة الخبر التي يشعر هؤلاء المساكين ممن يتتبعون عورات الناس -إن أخطأت- تلاها احتقار من الآخرين وأنفسهم!
2 - أن تنشغل عن المتحدث بما ستقوله لاحقًا مركزًا على زلاته وسقطاته.
3 - أن تتثاءب ويبدو عليك الشعور بالملل بالنظر إلى الساعة أو مسح القدم على الأرض أو تفحص أركان الغرفة.
4 - أن تقوم على نحو مستمر بإنهاء جمل المتحدث؛ فهو تصرف سمج ويعد إهانة صريحة للمتحدث.
5 - أن تتعالى على محدثك وتقلل من قدر إنجازاته؛ فإذا أخبرك بأنه قرأ كتابًا جيدًا فلا تقل إنك قرأت كتبًا أكثر وأهم من كتابه!
6 - أن تتحدث بلغة لا يتقنها من يتحدث معك أو تستخدم مصطلحات علمية تفهمها ولا يفهمها غيرك، لما فيها من استعراض مذموم.
7 - أن تكون ثرثارًا، فتسقط هيبتك وأغلق فمك قبل أن يغلق الناس آذانهم وفتح أذنك عند يفتح الناس أفواههم والكلام كالدواء قليله ينفع وكثيره يضر (إذا قل الخطاب كثر الصواب).
8 - أن تستظرف وتروي نكتًا تهاجم فئة أو جنسية أو دين معين.
9 - أن تتحدث مع شخصين في وقت واحد؛ كأن تبدأ الحديث مع أحدهما ثم تتركه وتتحدث مع الآخر قبل أن تنهي حديثك مع الأول.
10 - أن تكثر الحديث عن نفسك حتى لا يسخر الحاضرون منك.
11 - أن تستخدم في حديثك الألفاظ البذيئة أو المستحدثة.
12 - الاهتمام بشخص بعينه والحديث الطويل معه؛ بل يجب أن تهتم بجميع الضيوف وعلى الأخص الضيف الجديد الذي لا يعرف أحدًا من المدعوين، اهتم به حتى يزول عنه الشعور بالغربة والاضطراب.
13 - أن تتحدث كثيرًا عن صحتك ومتاعبك ومشاكلك، إنه حديث يثير الملل، اترك ضيوفك يتحدثون وتعلم أن تستمع إليهم فذلك يسعدهم، فالأنا كريهة ومنفرة.
14 - أن تُشعِر من يتحدث معك بأن معلوماته دائمًا خاطئة بالمقارنة بما لديك من معلومات تستمدها من مصادر موثوق بها.
15 - أن تصحب أحاديثك بإشارات من يدك أو حركات عنيفة من رأسك أو وجهك فكثرة
16 - المبالغة في تقديم المواعظ للآخرين وممارسة الأستاذية عليهم وممارسة دور الأب في التوجيه.
17 - المبادرة بالاعتراض على رأي أحدهم؛ لأنه سيرى في اعتراضك السريع وقاحة أو مؤشرًا على كره لشخصه!
18 - استخدام الكلمات القاطعة، كأن تقول: «أنا أخالفك تمامًا، والصح هو عكس ما تقول!»
19 - أن تلقن الآخرين كيف يشعرون أو كيف يحسون، كأن تقول: «ستحب هذا الشيء أكيد/ أو جزمًا لن تروق لك الرحلة».