اختفت ليلة ظهور المنتخب كل الألوان وبقي اللون الأخضر وحيدا يرفرف في قلوب وعيون كل الرياضيين بمختلف ميولهم، فقد اختفت ألوان الطيف لجميع الأندية، ووقف جميع الرياضيين والمشجعين خلف منتخب الوطن بشكل غير مسبوق، وكان اسم منتخب المملكة العربية السعودية أولاً لدى الجميع، وهذا أحد أسرار التأهل والإنجاز حيث انعكس ذلك الشعور على اللاعبين في معسكراتهم وتدريباتهم ومبارياتهم ولم تحدث تلك القلاقل السابقة والاستفزازات الجماهيرية والإعلامية والمشاحنات التي كان باعثها الأول التعصب للأندية.