الجزيرة - الرياض:
كانت الساحة الفنية السعودية والخليجية ليلة أمس الأول على موعد مع واحدة من أبرز الأغاني التي ظهرت في الآونة الأخيرة، وتتحدث عن الأزمة الخليجية مع النظام القطري، إذ أطلق مجموعة من أبرز الفنانين السعوديين والخليجيين، الأغنية، ولقيت صدى واسعًا حتى اللحظة. القصيدة كتبها الشاعر تركي آل الشيخ، قبل مدة ولحنها الفنان رابح صقر، وغناها كل من فنان العرب محمد عبده وعبدالمجيد عبدالله وراشد الماجد ورابح صقر وماجد المهندس وأصيل أبو بكر بلفقيه ووليد شامي، وهي من توزيع مدحت خميس، ومكساج جاسم محمد، كما تم إنتاج الأغنية بصيغة ثانية من ألحان نواف عبدالله وغناء كورال المجموعة. وفور طرح الأغنية، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي، احتفاءً بها وحقق وسم «#علّم_قطر» ترندا في السعودية، فيما تحكي الأغنية عن دور تنظيم الحمدين التخريبي في المنطقة على مدى العشرين عامًا الماضية، ودور السعودية في إنهاء العبث القطري، وتقول القصيدة:
علم قطر.. واللي وقف ورى قطر
ان البلد هذي.. طويل بالها
بس المسايل لين وصلت.. للخطر
لا والله أن تشوف.. فعل رجالها
طعناتنا.. في الوجه.. ما هي في الظهر
وان كبرت العقدة.. نفك حبالها
عشرين عام من الدسايس.. والغدر
ومؤمرات.. عارفين أحوالها
الجار بار.. وبان ما هو مستتر
سود القلوب.. وخايبات أفعالها
والله مال الخاين.. وفعله عذر
الى فتحنا بابها.. واقفالها
ما عاد فيها.. لا سكوت.. ولا صبر
والشرذمة.. تقع بشر أعمالها
جاك الخبر.. ياللي أنت تتحرى الخبر
الريح ما هزت.. ركون جبالها
هذي السعودية.. ذرى عز وذخر
نحيى بظل الله.. وتحت ظلالها
هذي السعودية.. سماء وأرض وبحر
آمن وأمان.. وعزها.. بأبطالها
هذي السعودية.. ترى عزم وظفر
لا ضاقت أرض.. وزلزلت زلزالها
هذي بلاد العز.. وبلاد الفخر..
ومجودين.. أمورها.. عقالها
** **
- تركي آل الشيخ