فرانكفورت - عبدالله الجعيدي:
على خطى سائر المدن الألمانية الشهيرة، تحوّلت فرانكفورت خلال السنوات الأخيرة إلى وجهة سياحية مفضلة للعائلات السعودية، نظراً لما تقدمه لهم من مزيج رائع يجمع بين ما هو تراثي أصيل وبين الجوانب العصرية والتجارية والثقافية. وتتميز فرانكفورت بعدد كبير من مواقع الجذب السياحي، والمطاعم الراقية والمتاحف، والأهم، أنها معروفة على نطاق واسع بكونها جنة للمتسوقين، نظراً لما تعرضه من المنتجات والسلع المتنوعة التي تلبي مختلف الأذواق، وتتلاءم مع جميع الإمكانيات. تشتهر فرانكفورت بكونها مركزاً مالياً مرموقاً، ليس بالنسبة لألمانيا فقط، بل لسائر أوروبا، حيث تتخذها بعض أكبر البنوك في العالم مقراً لها، ولكن، مالا يعرفه كثير من الناس أن فرانكفورت هي أيضاً وجهة سياحية فريدة، تمتاز بطيف واسع من مواقع الجذب السياحية، والمناظر الخلابة، والتجارب المثالية للرحلات السياحية العائلية.
(جميرا فرانكفورت )الأيقونة العربية في قلب أوروبا.
يتألق «جميرا فرانكفورت» بموقعه الفريد في قلب المدينة على بعد 20 دقيقة من المطار، في ساحة «ثورن آند تاكسيس»، ويتصل بمركز التسوق «ماي زيل»، ويمتاز بقربه من شارع التسوق الشهير «زيل»، وشارع «غوته» المرموق، والحي المالي في المدينة، ويمكن الوصول سيراً على الأقدام إلى معالم الجذب السياحي الرئيسية في المدينة، بما فيها، دار الأوبرا القديمة ومقر البلدية ومتحف الفن الحديث ومنزل غوته. وفي غضون 5 دقائق يمكن الوصول إلى مركز فرانكفورت للمعارض.
«جميرا فرانكفورت» هو الوجهة المفضلة للعائلات السعودية، والعائلات العربية عموماً؛ حيث تستقبلكم بمجرد الدخول إلى الفندق وجوه باسمة بشوشة تتكلم اللغة العربية، وتقدم لكم القهوة والتمر العربي. وسيدهشكم كرم الضيافة العربي الذي يغمركم خلال إقامتكم، بدءاً من الأطعمة والمشروبات الخفيفة المجانية المقدمة في الغرف، وصولاً إلى تجربة الضيافة العربية الكاملة التي ستنعمون بها في الغرف والمطاعم.
وكما هو الحال على المستوى العالمي، تختار «مجموعة جميرا» مواقع فنادقها العالمية دائماً بعناية فائقة كي تضمن لضيوفها الإحساس بنبض الثقافة والتاريخ لتراث المدينة التي يزورونها. ويبدأ برنامج ضيوف «جميرا فرانكفورت» في مشاهدة المعالم السياحية بمجرد تسجيل دخولهم في الفندق، حيث يعدّ «جميرا فرانكفورت» جزءاً من مجمّع «باليه كارتيير» والذي يعتبر واحداً من أهم المشاريع التجارية والترفيهية في أوروبا الجاري تطويرها في مركز المدينة. يشكل مبنى الفندق بتصميمه العصــــري وبرج المكاتب المتاخم له «نكس تاور» تبايناً رائعاً مع قلعة المدينة المجاورة، وهي تجديد لقصر «ثورن أوند تاكسيس» الشهير الذي يعود إلى عصر الباروك في القرن الثامن عشر. واستخدم المكان في الماضي كمركز للبريد الإمبراطوري في القرن الثامن عشر. وفي مطلع القرن التاسع عشر، استقر هناك مكان البرلمان الفيدرالي الألماني (البوندستاج).
أشياء تنبغي معرفتها عند الإقامة في «جميرا فرانكفورت»
«فيرتيم فيلدج» في «جميرا فرانكفورت» - مركز فرانكفورت التجاري أكثر من 220 متجراً من العلامات التجارية الرائدة في العالم؛ وتتعاون «فيرتيم فيلدج» مع فندق «جميرا فرانكفورت» خلال شهور عطلات الأعياد (من 25 يونيو حتى 15 سبتمبر 2017) كي تقدم لزوارها خصماً إضافياً بنسبة 10% على أسعار السلع في المتاجر المشاركة، إضافة إلى هدايا خاصة ضمن متاجر محدّدة، وقسيمة بمشروب مجاني ســـــاخن، وخدمات موظفي استقبال يتحدثون اللغة العربية، فضلاً عن فرصة لكسب أميال إضافية من الرحلات مع شركائهم في السفر، بما فيهم «لوفتهانزا مايلز».
مناحل العسل في»جميرا فرانكفورت»
منذ افتتاحه في أغسطس 2011، يعد «جميرا فرانكفورت» موطناً لنحل العسل حيث توجد أربع خلايا نحل على سطح الفندق في الطابق الـ 28. ومن الجدير بالذكر أن النحل فيها لديه القدرة على الطيران مسافة 3 كيلومترات، بحيث يمكنه العثور على مجموعة كبيرة ومتنوعة من النباتات والزهور في المنطقة المجاورة للفندق كالجسر الواقع على نهر الماين أو الحديقة النباتية الشهيرة «بالمنجارتن». ويقدم هذا العسل طازجاً لضيوف «جميرا فرانكفورت» يومياً، كما يستخدم كجزء من تجربة التدليك العلاجي في منتجع «تاليس سبا» في الفندق.
تعاون جميرا فرانكفورت
مع دار الأوبرا:
على مقربة من فندق «جميرا فرانكفورت» تقع دار الأوبرا الأصلية في فرانكفورت، وتسمى حالياً باسم الأوبرا القديمة «ألتي أوبرا»، حيث تم افتتاحها في عام 1880 ولكنها تهدمت تماماً خلال الحرب العالمية الثانية عام 1944، وأعيد بناؤها في السبعينيات، ليعاد افتتاحها من جديد عام 1981. وبهذا التعاون بين الأوبرا القديمة «ألتي أوبرا» وبين «جميرا فرانكفورت»، سيتم توفير مقاعد خاصة لكبار الشخصيات في الأوبرا على مدار العام لضيوف «جميرا فرانكفورت» فقط، مما يتيح لهم التمتع بتجربة ثقافية وفنية أقرب إلى الخيال.
(Lufthansa) وتألق دائم للسفر من المملكة إلى ألمانيا وكافة أنحاء العالم.
بالنظر إلى كون «لوفتهانزا» واحدة من أفضل الناقلات الجوية في العالم وأفضل ناقلة في أوروبا، فإن رحلتها تحظى بمرافق وخدمات فائقة الجودة تميزها عن غيرها.
وتقوم «لوفتهانزا» حالياً بتسيير رحلات يومية بين الرياض وفرانكفورت، ورحلات يومية من جدة إلى فرانكفورت، ورحلات يومية بين الدمام وفرانكفورت، وتستكمل الخدمة من خلال ثلاث رحلات أسبوعية من الرياض إلى ميونيخ.
بالنسبة للمسافرين الراغبين في مساحة أوسع للساقين - فإنه يتم أخذ كل بوصة بعين الاعتبار عند السفر على متن طائرة لمدة تزيد عن 6 ساعات (لا سيما إن كان طولك 6 أقدام أو يزيد). ولهذا السبب أطلقت «لوفتهانزا» مقصورتها الفريدة الدرجة السياحية الممتازة التي تجمع بين الراحة والمساحة الشخصية المناسبة اللازمة لرحلة أكثر راحة من خلال زيادة في المساحة تصل إلى 50%، ما يوفر تجربة جديدة في السفر بسعر معقول. وتتوفر حالياً الدرجة السياحية الممتازة على الرحلات من وإلى السعودية.
مقاعد جيدة كبيرة ومريحة - يمكن ضبط كل مقعد حسب الوضعية المريحة لجعل الرحلة أفضل وأكثر راحة وذلك من خلال الإمالة إلى الخلف أو الدعم اليدوي.
نظام ترفيه جوي سهل الاستخدام يوفر مجموعة واسعة من الخيارات المرئية والسمعية لأشهر الأفلام والمؤلفات الموسيقية بصوت وصورة فائقي الجودة.
خدمة اتصال بالإنترنت «واي-فاي» - كن على اتصال بالإنترنت عالي السرعة على ارتفاع يصل إلى 39 ألف قدم من الأرض.
خدمة ودودة - يتسم طاقم الخدمة الجوية على متن «لوفتهانزا» بالود والترحاب والاهتمام بالركاب، ما يبعث على الراحة والبهجة في حال الرحلات الطويلة. سوف يجعلك طاقم «لوفتهانزا» تشعر وكأنك في بيتك خلال الرحلة.
وفي حال كنت لا تخطط للقيام برحلة إلى ألمانيا، فإن «لوفتهانزا» تسافر إلى مجموعة متنوعة من الوجهات الأخرى في أنحاء أوروبا وأفريقيا وآسيا والأمريكتين.
وتعد برلين وبرشلونة وفيينا من أكثر الوجهات شيوعاً من الرياض لأنها تقود إلى زيارة عدد من المدن التي تشع تألقاً وبهاءً من خلال أنماط حياة حضرية مفعمة بالحيوية والنشاط.
ويمكن للركاب مواصلة سفرهم براحة وسهولة من خلال رحلات ربط إلى 308 وجهات في 103 بلدان تقع في أربع قارات خلال موسم صيف 2017، والتي توفرها مجموعة «لوفتهانزا» (الخطوط الجوية الألمانية لوفتهانزا، والخطوط الجوية السويسرية «سويس»، والخطوط الجوية النمساوية، ويورو وينجز).
«لوفتهانزا» تحتفل بثلاثين عاماً من التميز في المملكة
احتفالاً بمرور 30 عاماً على انطلاق عملياتها في الرياض وما يقرب من 60 عاماً على حضورها في المملكة، تعزز «لوفتهانزا» خدمتها الجوية إلى السعودية بتسيير 24 رحلة أسبوعياً إلى مركزي عملياتها في فرانكفورت وميونيخ من المدن الرئيسية الرياض وجدة والدمام.
وتتوقع «لوفتهانزا» نقل ما يزيد عن 200 ألف راكب بحلول نهاية العام الجاري من كافة أنحاء السعودية.
لطالما شكلت الرقمنة أو التحول الرقمي جانباً أساسياً من رؤية «لوفتهانزا». وفي إطار التزامها بتوفير حلول وتجارب مبتكرة لعملائها، قامت «لوفتهانزا» باستثمار نحو 500 مليون يورو في الابتكارات، بما في ذلك تطوير وتحسين المنتجات والخدمات الرقمية المخصصة عبر أنحاء المجموعة خلال الفترة الممتدة من الآن وحتى عام 2020. ويأتي ذلك في إطار مضي المجموعة قدماً نحو الاستثمار في مجالات التحول الرقمي للمنتجات وتخصيصها وإضفاء الطابع الشخصي عليها، بما يلبي احتياجات العملاء.
ويستمتع المسافرون اليوم باستثمارات «لوفتهانزا» العالمية في تحسين المنتجات والخدمات المقدمة أرضاً قبل السفر وجواً خلال الرحلة. وتركز الناقلة الألمانية على تلبية احتياجات العملاء المخصصة والرقمية من خلال العديد من الحلول المبتكرة التي يوفرها أسطولها الآن للمسافرين. وتسمح خدمة الصحف والمجلات الإلكترونية التي تم طرحها هذا العام للمسافرين بتنزيل المجلات والمواد الإعلامية التي يختارونها. وبدءاً من لحظة حصول الركاب على تذاكرهم، يمكنهم إدخال رمز التأكيد على الموقع الإلكتروني (lh.com/eJournals) للحصول على مجموعة واسعة من المطبوعات الرقمية تصل إلى 250 عنواناً للاستمتاع بقراءتها خلال الرحلة.
وتقوم العلامة التجارية بتعزيز خدماتها إلى السعودية سنوياً، حيث توفر أقصى مستويات المرونة والراحة والسهولة للعملاء. وتعتبر «لوفتهانزا» حتى الآن الناقلة الأوروبية الوحيدة التي تغطي ثلاث محطات رئيسية في السعودية، ما يساهم في نقل المسافرين بانتظام إلى وجهاتهم المفضلة داخل وخارج أوروبا وأمريكا الشمالية. ولم يكن لحضور «لوفتهانزا» المتواصل في المملكة العربية السعودية أن يستمر من دون الدعم والثقة اللذين شهدتهما من شركائها ومسافريها لا سيما الهيئة العامة للطيران المدني. وتنقل «لوفتهانزا» الآن عدداً أكبر من المسافرين مقارنة بما سبق، في ظل خدمتها التي تتسم بالراحة والتميز المعروفة عنها.