أمل بنت فهد
ومن نجاح إلى نجاح.. هكذا كان وسيكون الحج.. لأننا حكومة وشعبًا نعمل بدافع أقوى من الواجب.. وأعمق من الحب.. ومهما حاول المتلونون أن يشككوا في قدراتنا فإن الحقيقية تغرقهم في كذبهم.. إنهم يتحدثون باسم الهوى السياسي.. ونحن الثبات والهمة الجماعية والعزم الذي لا يقهر.. ملف الحج بالنسبة لنا فوق كل شيء.. وفوق كل اعتبار.. وهمنا الأول ضيوف الرحمن.
يحق لنا أن نفخر بالإنجاز.. ونفاخر بأبناء وبنات الوطن.. من كل قطاع حكومي.. وأهلي.. كلهم يد واحدة.. في مكان واحد.. لهدف واحد.
ورأينا في مواقع التواصل الاجتماعية.. والإعلام بكل أشكاله.. محلي ودولي.. كلها تتسابق لرصد الجهود الجبارة.. والتقاط اللحظات الخاشعة.. والمشاعر التي تدفقت دفعة واحدة.. من كل العالم في منطقة واحدة.
تلك الصور والمقاطع التي مثلت الجمال الروحي.. والهيبة الأمنية.. والأخوة التي تلاشت فيها الفروقات.. اللون والجنسية واللغة.. الكل تخلص من ضغط الاختلاف.. إلى رحابة التقبل في أجمل صوره.
تلك الصور كنوز ثمينة جدًا.. تستحق معرضًا دائمًا يحتضنها.. عدسات سعودية وعربية ودولية حاولت أن تنقل للدنيا جمالاً يضخ في الصدور المشاعر.
معرضًا دائمًا للحج.. يجمع اللحظات المثبتة.. ويكون كل حج فرصة لإعمال العدسة الشابة السعودية وغير السعودية.
فإن الفن بكل أشكاله له رسالة أيضًا في الحج.. وهو لغة عالمية موحدة.. لها وقعها ولها أهلها.. تعطي تصورًا عميقًا وفرقًا واضحًا.
وأخيرًا..
نبارك لكل من حج.. ونسأل الله قبول الأعمال.. وكل الشكر والعرفان لدولتنا وأبناء وبنات الوطن.. ولرجال الأمن في كل مكان.. وكل عام وأنتم بخير.