الأحساء - صادق الحرز:
انتقل إلى رحمة الله تعالى مساء الأحد الماضي نائب رئيس مجلس إدارة نادي العدالة بالأحساء الدكتور صادق بن عبدالله العمران بعد صراع مع المرض، وووري جثمانه الثرى ظهر أمس الاثنين بعد صلاة الظهر مباشرة في مقبرة الخدود بمدينة الهفوف، وسيكون العزاء في مجلس أسرة الغدير.
ويحمل الدكتور صادق العمران سيرة ذاتية مميزة حيث وُلد في مدينة الهفوف بالأحساء، وهو من مواليد 17 ذي الحجة 1384هـ الموافق 19 أبريل 1965م. تربى وترعرع في كنف والديه رحمهما الله تعالى، وتخرج الفقيد من ثانوية الملك خالد بالهفوف عام 1983م الموافق 1403هـ، ثم التحق بكلية الطب بجامعة الملك فيصل بالدمام، وتخرج منها بدرجة البكالوريوس في الطب والجراحة في عام 1990م، وحصل على زمالة المجلس الأردني لطب الأطفال في عام 1996م، كما حصل على البورد العربي لطب الأطفال في عام 1996م، وحصل على زمالة التخصص الدقيق لطب الكلى لدى الأطفال من مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض في عام 2000م، والزمالة الطبية في المملكة العربية السعودية تعادل درجة الدكتوراه في الطب، وهو رئيس قسم الأطفال بمستشفى الولادة والأطفال، من 2011م إلى 2015م، ومدير مستشفى الولادة والأطفال بالإنابة في 2009م، ومساعد مدير مستشفى الولادة والأطفال للشؤون الفنية في 2009م، ومدير الخدمات الطبية بمستشفى الولادة والأطفال، من 2007م إلى 2008م، ورئيس قسم الأطفال ونائب مدير الخدمات الطبية بمستشفى الولادة والأطفال، من 2006م إلى 2007م، ومدير شؤون المرضى ونائب مدير الخدمات الطبية بمستشفى الولادة والأطفال، من 2005م إلى 2007م، ومدير العيادات الخارجية والإسعاف في مستشفى الولادة والأطفال، من 2004م إلى 2005م، ومدير الدراسات العليا لطب الأطفال بمستشفى الولادة والأطفال، من 2000م إلى 2004م.
وكانت الشؤون الصحية بالأحساء أسندت إلى الدكتور صادق العمران بعض المهام العملية لتأسيس أقسام طبية وصحية في بعض المنشآت الصحية في محافظة الأحساء، ومنها: تأسيس قسم الأطفال بمستشفى الأمير سعود بن جلوي عام 1997م، وتأسيس أول وحدة لأمراض الكلى والغسيل الكلوي الصفاقي بالأحساء عام 2000م، كما شارك في تأسيس نادي طب الأطفال بالأحساء، وهو رئيس أول فريق لمكافحة العنف الأسري بالأحساء. وفي جانب نادي العدالة فقد التحق في المجلس الحالي لإدارة النادي وأسهم مساهمة مباشرة فيما يحققه النادي من إنجازات في جميع الألعاب، وقد أثنى عليه رئيس مجلس الإدارة المهندس عبدالعزيز المضحي وأعضاء المجلس كثيرًا، واعتبروا وجوده في المجلس مكسبًا كبيرًا وذلك في أحاديث سابقة لهم.