رفع رجل الأعمال الدكتور ناصر بن عقيل الطيار مؤسس مجموعة الطيار للسفر والسياحة ورئيس مجلس إدارة شركة الطيار القابضة أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ومستشار خادم الحرمين الشريفين وأمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية -حفظهم الله ورعاهم-، وكذلك جميع القطاعات الأمنية والإدارات الحكومية المعنية على نجاح أعمال موسم الحج 1438 هـ، الذي تسعد به المملكة، وسعت بكل مقدراتها وإمكاناتها لمساعدة ضيوف الرحمن على أداء مناسك الركن الخامس من أركان الإسلام بيسر وسهولة وسكينة ووقار.
مشيراً إلى أنه بحسب إحصاءات الحج لهذا العام 1438هـ، فقد بلغ إجمالي عدد الحجاج (2,352,122) حاجاً، منهم (1,752,014) حاجاً من خارج المملكة، فيما بلغ إجمالي حجاج الداخل (600.108) حجاج، وقد وصل ( 1.648.332) من الحجاج القادمين من خارج المملكة عن طريق المنافذ الجوية، بينما وصل (88.855) منهم عن طريق المنافذ البرية، فيما وصل عن طريق المنافذ البحرية (14.827) حاجًا، مما شكل تحدياً كبيرا استطاعت المملكة أن تجتازه بكل ثقة واحتراف، منوهاً للجهود والخطط التكاملية التي شاركت فيها مختلف القطاعات الحكومية والأهلية في تحقيق نجاح متميز في توقيت زمني قياسي شهدته المشاعر المقدسة، والذي لمسه حجيج بيت الله الحرام في الخدمات المقدمة لهم، على مدار الساعة، والذي شهد تنظيمه أسلوب الجودة الشاملة، حيث قدمت الخدمات إلكترونياً وبصورة غاية في الدقة والتنظيم.
وأكد على أن نجاح موسم حج هذا العام 1438هـ، يعود إلى التميز في تنفيذ الخطط الأمنية والمرورية وغيرها من الخدمات، مما كان له كبير الأثر على توفير سبل الراحة لحجاج بيت الله الحرام والمعتمرين والزوار للمشاعر المقدسة، وأن ما تحقق من نجاح في موسم حج هذا العام أتى بفضل من المولى عز وجل، ثم ما توليه المملكة -رعاها الله- والقيادة الرشيدة -أيدها الله- من اهتمام كبير وتوجيهات كريمة لتسخير كل الإمكانات المادية والبشرية التي أثمرت في تمكين جميع الحجاج من أداء مناسكهم بكل يسر وخشوع. مشيراً إلى أنه لا توجد دولة في العالم تدير وتنظم الحشود والتجمعات البشرية كما تفعل المملكة في موسم الحج، وبهذا المستوى، وبشكل سنوي.. موضحاً: لقد أثبت حج هذا العام ما لا حاجة لإثباته من حرص دائم للمملكة على تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن بشكل يدعو للفخر والاعتزاز، وهو شرف عظيم، شرّف الله به هذه البلاد وقادتها وأبناءها بالقيام بخدمة الحرمين الشريفين وحجاج وزوار بيت الله الحرام.
اختتم الدكتور ناصر الطيار تصريحه قائلاً: إن وزارة الداخلية ساهمت في تيسير العمل في كافة منافذ الحج، مع تقديم كل الخدمات للحجاج، وإنجاز إجراءات مغادرتهم إلى بلادهم، مما يؤكد الرؤية الحكيمة والثاقبة من القيادة الرشيدة هذا البلد المبارك، والتي تسعى دوماً لخدمة الإسلام والمسلمين، وفقها الله لما فيه خير البلاد والعباد.. مثمناً جهود المملكة حكومة وشعباً وحرصها على مواصلة البذل في سبيل المشروعات العظيمة، والإنفاق السخي سنوياً، من أجل الحج، وتسهيل رحلة الحجيج، موضحاً أن المشروعات الضخمة التي نُفّذت وتنفذ في مكة المكرمة، ومناطق المشاعر المقدسة، دليل هذا البذل السخي والكريم لقاصدي بيت الله الحرام من حجاج وعمار، مشيراً إلى أن ذلك ينطلق من النهج الإسلامي الوسطي الذي تسير عليه هذه البلاد التي يرعاها الله -عز وجل- بحفظه ورحمته وفضله العظيم.