«الجزيرة» - يوسف العتيق:

كلمات خالدة في الترحيب بالحجيج والاهتمام بهم لقادة هذا الوطن

إننا نرحب ونبتهج بقدوم وفود حجاج بيت الله الحرام من كافة المسلمين في موسم هذا العام 1343هـ ونتكفل بتأمين راحتهم والمحافظة على جميع حقوقهم، وتسهيل أمر سفرهم إلى مكة المكرمة.

الملك/ عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل.

أهلا بكم حجاج بيت الله الحرام، تجشمتم المتاعب، وقطعتم المراحل، تلبية لدعوة الله ابتغاء لرضوانه، فسهل لنا الاجتماع لكم والتحدث إليكم لتشاور والتناصح.

الملك/ سعود بن عبدالعزيز

إن سكان هذا البلد يزيدهم شرفاً واعتزازاً أن أنعم الله سبحانه وتعالى عليهم بالقيام على خدمة هذه الأماكن المقدسة، وعلى خدمتكم أيها الإخوان حين تأتون تؤدون فريضتكم، وتقضون مناسككم، وهذا نعتبره أكبر، وأكبر نعمة نعتز بها بعد نعمة الإسلام.

الملك/ فيصل بن عبدالعزيز

هذا أهم مشاغلنا

أرحب بكم باسم إخوانكم أبناء المملكة العربية السعودية الذين شرفهم الله وأكرمهم بمسؤولية خدمة ضيوفه، والسهر على راحتهم، والذين يسعدهم أن يستقبلوكم في هذا الموسم من جديد، وقد أعدت لكم الدولة فيه الكثير من المشروعات والتنظيمات التي استهدفنا منها تسهيل أدائكم للفريضة وتيسيره. وقد كان هذا من أهم مشاغلنا واهتماماتنا منذ عهد جلالة الملك عبدالعزيز -رحمه الله-.

الملك/ خالد بن عبدالعزيز

وفقنا الله لاستكمال توسعة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، وتم إنفاق الكثير من الجهد والمال في هذا المجال لتيسير سبل العبادة فيها للحجاج والمعتمرين، وقد أصبحت توسعة الحرمين الشريفين اليوم بفضل الله توسعة مرموقة، ومشروعاً عظيماً محل الثناء والتقدير من المسلمين في جميع أنحاء العالم.خادم الحرمين الشريفين الملك/ فهد بن عبدالعزيز (5 / 10 / 1419هـ)

أيها الإخوة الكرام: لقد هيأت المملكة العربية السعودية بفضل الله عليها كل ما تستطيع لخدمة ضيوف الرحمن، وهي قادرة بما مكنها الله على تحقيق أمن الحجاج، وردع كل من تسول له نفسه المساس بعبادتهم وأمنهم. أخيراً أوصيكم ونفسي باغتنام هذه الأيام المباركة، وتذكروا قول الحق تعالى: (وما تفعلوا من خير يعلمه الله وتزودوا فإن خير الزاد التقوى)، والله أسأل أن يتقبل حجكم، ويغفر ذنبكم، ويعيدكم إلى أهلكم وبلادكم سالمين غانمين.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

خادم الحرمين الشريفين الملك/ عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود

نكرر ترحيبنا الدائم بكم في مهبط الوحي، وموطن خاتم الرسالات، وإننا في المملكة العربية السعودية وقد شرفنا الله بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما نذرنا أنفسنا وإمكاناتنا، وما أوتينا من جهد قيادة وحكومة وشعباً لراحة ضيوف الرحمن، والسهر على أمنهم وسلامتهم.

خادم الحرمين الشريفين الملك/ سلمان بن عبدالعزيز