داكا - وكالات:
قال مسؤول إن خفر السواحل في بنجلادش انتشلوا أمس الخميس جثث 20 امرأة وطفلا من الروهينجا انقلب زورقهم بينما كانوا يفرون من العنف في ميانمار وسط تصاعد الضغوط على بنجلادش لإيواء آلاف آخرين تقطعت بهم السبل على حدودها البرية. وتمكن نحو 18500 من الروهينجا المسلمين، كثير منهم مرضى وبعضهم يعاني من جروح نتجت عن طلقات نارية، من دخول بنجلادش منذ يوم الجمعة حينما دفعت هجمات منسقة شنها متمردون روهينجا على قوات الأمن في ولاية راخين بشمال ميانمار السلطات إلى إطلاق حملة عسكرية صارمة. وقال عارف الإسلام القائد في خفر السواحل ببنجلادش امس إن المياه جرفت جثث 11 طفلا وتسع نساء من الروهينجا إلى بنجلادش عند ضفة نهر ناف الذي يفصل البلدين بعد انقلاب زورقهم. وأضاف أنه تم انتشال جثث امرأتين وطفلين الأربعاء بعد أن أطلق خفر السواحل في ميانمار النار على زورقهم. من جانبها ذكرت ثلاثة مصادر في الأمم المتحدة امس إن نحو 27400 من مسلمي الروهينجا فروا إلى بنجلادش هربا من العنف في ميانمار خلال الأسبوع المنقضي فيما تقطعت السبل بنحو 20 ألفا آخرين على الحدود بين البلدين.