منى - عبدالله الهاجري:
جندت السعودية أكثر من 222 ألف سعودي وسعودية من كافة قطاعات الدولة لخدمة حجاج بيت الله الحرام يتقدمهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والذي يتابع باستمرار ويشرف على راحتهم، وفيما يقف اليوم الخميس الحجيج على صعيد عرفة الطاهر لاستكمال شعائر الركن الخامس من أركان الإسلام وسط منظومة من الخدمات المتكاملة والتي وفرتها السعودية بمليارات الريالات، يقوم أكثر من 100 ألف من رجال الأمن في تنفيذ الخطط الكفيلة بنجاح موسم الحج.
وقامت قطاعات الدولة كافة في إرسال موظفيها إلى المشاعر المقدسة مدربين على إدارة الحشود، وفق خطط مدروسة ومحكمة لتفويج الحجاج بين المشاعر، وسط مراقبة عالية من أكثر من 5000 كاميرا مراقبة موزعة بإتقان في المشاعر، حيث يعمل أكثر من 51.700 موظف وموظفة يمثلون 22 جهة حكومية يعملون هذه الأيام وعلى مدار الساعة في مكة المكرمة والمدينة المنورة، والمشاعر المقدسة ويقدمون مئات الخدمات العامة لضيوف الرحمن تشمل أنشطة الأمانات والبلديات، وخدمات الرقابة والتفتيش، وخدمات الكهرباء والمياه، وخدمات التوعية الدينية والإعلامية إضافة إلى عدد من الخدمات المساندة، في الوقت الذي يبلغ فيه عدد القوى العاملة في خدمات النقل والبريد التي تقدمها الدولة لضيوف الرحمن قد بلغ 35.938 موظفاً يعملون في خمسة قطاعات مختصة بخدمات النقل الجوي والبري، وخدمات البريد.
وفيما يتعلق بخدمات الاتصالات وتقنية المعلومات أثناء موسم الحج قد بلغ العاملون في هذا القطاع حوالي 3.743 موظفاً يعملون على مدار الساعة لتوفير خدمات اتصالات متطورة وكافية.
وفِي الجانب الصحي والإسعافي فقد بلغت أعداد القوى العاملة أكثر من 30.870 منهم 6.916 من السيدات من منسوبي وزارة الصحة وهيئة الهلال الأحمر السعودي فضلًا عن القوى العاملة التي تقدم الخدمات الصحية من منسوبي القطاعات الأمنية والعسكرية، وقد بلغ إجمالي الفرق الطبية الموجودة في المشاعر خلال فترة الحج أكثر من 194 فريقاً طبياً يعملون في الميدان، وبلغ إجمالي الفرق الإسعافية 550 فريقاً.