بدأت شركة الرياض القابضة تنفيذ مشروع بوابة الرياض (الرياض جيت)، والذي يعد أحدث المشاريع التي تعمل عليها الشركة، ويقع على طريق الملك فهد بحي العقيق بالقرب من مركز الملك عبد الله المالي، وتبلغ مساحته (16.000 م2).
وقد سلّمت الشركة المشروع لشركة مقاولات متخصصة بتنفيذ المراكز التجارية، حيث أنهت أعمال الحفر وصب القواعد الخرسانية للمشروع، وأنجزت حوالي 50 في المئة من أعمال الميدات الخرسانية، وتبلغ النسبة الكلية للإنجاز حوالي 8 في المئة من المشروع.
ويتكون بوابة الرياض، إضافة إلى الهايبر ماركت، من (42) معرضاً تجارياً، إضافة إلى سبعة مواقع مخصصة للمطاعم الراقية ليشكل المركز مكاناً للتسوق والترفيه في وقت واحد، وتشكل إطلالة المركز على طريق الملك فهد قيمة مُضافة يمكن للزوار والمتسوقين استغلالها والاستمتاع بها أثناء تناولهم وجباتهم في مطاعم المركز المميزة.
وقد حرصت الرياض على إظهار المشروع بتصميم عصري جميل، يراعي مرونة الاستخدام وسهولته، حيث يمكن عمل أي تعديلات أو تقسيمات داخلية في المساحات التأجيرية، وذلك لضمان أفضل استخدام لها من قبل المستأجر، كما سعت لتوفير مسطحات خضراء، إلى جانب مساحات مظللة لإضفاء لمسة جمالية للمركز.
(الرياض القابضة) تنجز 90 في المئة من مركز الشرق لقطع غيار السيارات المستعملة
من جهة أخرى أوشكت شركة الرياض القابضة على إنهاء العمل في «مركز الشرق لقطع غيار السيارات المستعملة» بحي السلي في مدينة الرياض، حيث سلّمت الشركة في وقت سابق المراحل الثلاثة لمقاولين متخصصين ممن لهم خبرة في تنفيذ هذا النوع من الإنشاءات، وأنجزت حتى الآن حوالي 90 في المئة من المشروع؛ وتشمل الأعمال المنجزة: سفلتة الشوارع بالكامل، وإنجاز المباني الإدارية، والمساجد، وورش التشليح بعدد (209) ورشات تشليح، و(16) ورشة صيانة، إضافة إلى أعمال الأسوار الخارجية بالكامل، كما يجري العمل على إيصال التيار الكهربائي، وتنفيذ أعمال الأرصفة للموقع العام للمشروع.
وتقوم فكرة المشروع على إنشاء مركز متخصص كبير لبيع قطع غيار السيارات المستعملة على أرض مساحتها (357,000 م2)، وبأسعار اقتصادية لتلبية احتياجات قطاع عريض من ملاك السيارات، مستهدفاً جذب مستثمري سوق قطع غيار السيارات المستعملة وعملائها.
وينضوي هذا المشروع تحت مظلة مشروعات الشركة ذات البعد الحضاري، والتي يتم تنفيذها من خلال الشراكة والتعاون بين القطاعين العام والخاص، بهدف تطوير مشاريع خدمية مميزة في مدينة الرياض، تخدم شريحة واسعة من المستثمرين، بالإضافة إلى توفير فرص عمل للشباب السعودي، وإضفاء لمسة جمالية وتنظيمية على تلك الأعمال التي كانت تُمارس بعشوائية، في مناطق مختلفة من مدينة الرياض.