بيروت - وكالات:
باشر مسلحو تنظيم داعش الاثنين الانسحاب من منطقة الجرود على الحدود السورية اللبنانية، تنفيذا لاتفاق ينهي وجودهم في هذه المنطقة.
وبدأت قافلة تضم 600 شخص من مقاتلي داعش وأسرهم مغادرة منطقة الجرود أمس ترافقها قوة من الجيش السوري ليتخلوا بذلك عن الجيب الذي سيطروا عليه ويرحلوا إلى شرق سوريا بعد معركة دامت أسبوعا.
وعرض التلفزيون السوري الرسمي طابورا من عربات الإسعاف والحافلات في المنطقة الريفية. وقال مصدر أمني لبناني إن الارهابيين سافروا عبر سوريا تحت حراسة أمنية مشددة إلى خطوط التنظيم قرب البوكمال في شرق البلاد.
وأوضح أن داعش ستسلم أيضا أسيرا من حزب الله وجثامين خمسة من مقاتلي الحزب وجثامين بعض الجنود السوريين.
في الوقت ذاته قال الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية حسن نصر الله في كلمة بثتها قناة تلفزيونية أمس إن 11 من مقاتلي الجماعة وسبعة جنود سوريين قتلوا في معركة ضد تنظيم داعش في القلمون قرب الحدود مع لبنان.
من جانب آخر قالت نوروز أحمد القيادية الكردية إن من المتوقع انتهاء معركة طرد تنظيم داعش من معقله بمدينة الرقة السورية في غضون شهرين ولكنها توقعت ازدياد حدة القتال. ونوروز أحمد عضو في المجلس العسكري لقوات سوريا الديمقراطية التي تدعمها الولايات المتحدة.
وأضافت «لا يمكننا تحديد الفترة الزمنية التي ستنتهي خلالها معركة الرقة على وجه الدقة لأن الحرب لها ظروفها. ولكننا لا نتوقع أن تستمر طويلا ووفقا لخطتنا فإن المعركة لن تستغرق أكثر من شهرين من الآن».