سجلت ألمانيا، في النصف الأول من العام الجاري، رقما قياسيا في فائض موازنتها، بفضل النمو الاقتصادي القوي والأوضاع المواتية على نحو غير مسبوق في سوق العمل. وأعلن مكتب الإحصاء الاتحادي، في مقره بمدينة فيسبادن أمس، أن إجمالي إيرادات الحكومة الاتحادية والولايات والمحليات وصناديق الضمان الاجتماعي ارتفع عن نفقاتها بمقدار 3ر18 مليار يورو في النصف الأول من العام الجاري. وحققت الخزائن العامة في ألمانيا بذلك أعلى زيادة في إيراداتها بإمكاناتها الخاصة منذ توحيد شطري البلاد.