صالح الهويريني
فرط الهلال في تحقيق فوز مهم على العين الإماراتي في مباراة ذهاب دور الثمانية الآسيوي من جراء فشل بعض لاعبيه في استغلال فرص التسجيل التي سنحت لهم، وعلى رأسهم ذو الإمكانات الضعيفة (ماتياس).. (الآسيوية مهرها غالي)، ولا أظن أن الهلال سيذهب بعيداً في ما تبقى من مشواره الآسيوي متى استمر اعتماده على هذا الـ(ماتياس) في الوصول لمرمى المنافسين.
حتى ياسر القحطاني مع احترامي له ولتاريخه من الظلم (أن أبني عليه آمال وطموحات فريق بحجم الهلال) وفي بطولة قوية مثل الآسيوية.. (شخصياً) أقدر الأسباب التي فرضت تجديد عقد (أبو عزوز) لموسم آخر، ولكن أن يتم (تفضيله) على مهاجمين أقل منه عمراً وأكثر منه حيوية ونشاطا وفائدة ومن خلال مباريات حاسمة وتتطلب السرعة والقوة.. (هنا) لا بد أن أقول (هذا تفضيل غير منطقي يا دياز).
كما أن وجود الموهوب سلمان الفرج في (المحور الدفاعي) خطر يهدد الهلال ويخدم المنافسين بسبب احتفاظه المبالغ فيه وغير المبرر بالكرة (وفلسفته)، وكثيراً ما تعرض مرمى الهلال من جراء ذلك إما لهدف للفريق المنافس أو للتهديد، وآخرها في مباراة العين يوم الاثنين الماضي، إلى درجة أن هناك هلاليين (ابتهجوا) بحصوله على تلك البطاقة الصفراء التي ستمنعه من المشاركة أمام العين الإماراتي في مباراة الإياب.. (سلمان) مكانه الصحيح هو المحور الهجومي أما عدا ذلك فجلوسه على الدكة أفضل للهلال.
(إماتة الباطل لا يتم إلا بالتجاهل).. لكن للأسف هناك جماهير هلالية (في التويتر) تنشر أكاذيب ضد الهلال ومن صحف لا يقرأها (99 %) من الهلاليين.. نشر أكاذيب هذه الصحف يخدم أهدافها يا سادة فلا تعينوها.
تظل فترة الأسابيع الثلاثة التي تفصل بين موعد مباراة الذهاب عن موعد مباراة الإياب (الهلال والعين) هي فرصة لعلاج ما يمكن علاجه وبما يخدم حاجة الهلال نحو بلوغ دور الأربعة الآسيوي لا سيما بعد عودة المصابين للمشاركة.. كما أن الثقة ستظل كبيرة في حكمة وحنكة سمو رئيس الهلال الأمير نواف بن سعد في التعامل مع كل ما يخدم مصلحة فريقه.
أهلاوي يشجع وج
يزعم الكثير من الأهلاويين ما بين فترة وأخرى أن ناديهم من خلال الأمير عبدالله الفيصل - رحمه الله - (له فضل كبير) على الهلال في بداية تأسيسه (مادياً.. وإدارياً)، وهذه مزاعم باطلة لأن الذي نعرفه أن الأمير عبدالله كان له فضل كبير على أغلب الأندية السعودية وليس على الهلال وحده، وذلك بهدف رفعة شأنها وتطويرها، ومن منطلق مسؤولياته كرجل دولة.. وليس كأهلاوي.
لكن لو افترضنا أن الأمير عبدالله الفيصل كان دعمه مقتصراً على الهلال فقط فإن (فضل الهلال على الأهلي أكبر)، وذلك من خلال إنقاذ مؤسسه الشيخ عبدالرحمن بن سعيد - رحمه الله - للأهلي (من الشطب والحل) عام 1378هـ.. ولأنه لولا الله ثم (فضل) بن سعيد (لربما) ما كان هناك في الوقت الحالي نادي اسمه الأهلي في جدة ويسمى بقلعة الكؤوس، ولأصبح أنصاره حالياً من ضمن أنصار الاتحاد والربيع وعكاظ ووج والوحدة.
كلام في الصميم
) إدارة النصر على صعيد الديون والشكاوي وتسجيل اللاعبين يبدو أنها تعمل خارج نطاق أنظمة ولوائح اتحاد الكرة.. هكذا تؤكد الشواهد وبرهن على حقيقتها أحد إعلاميي النصر من خلال أحد البرامج.
) صحيح أن خروج الأهلي متعادلاً (2-2) مع الفريق الإيراني هو بمثابة الخسارة للأهلي لأنه كان متقدماً بالنتيجة (2-صفر) خلال أغلب فترات المباراة، ولكن بالمنطق الأهلي وضع قدميه على أعتاب دور الأربعة الآسيوي، ولأنه سيلعب مباراة الإياب بحظوظ أوفر وأفضل من تلك التي يملكها الفريق الإيراني.
) اكتملت أدوات التفوق (عناصريا) في الشباب، فنجح مدربه سامي الجابر في وضع تشكيلة مثالية وإجراء تغييرات مناسبة، فدك شباك القادسية بالأربعة.
) بعض نجوم الشباب السابقين ضد (سامي الجابر) أيام كان نجماً كروياً مع الهلال والمنتخب لأنه سحب الأضواء منهم، وزاد هذا الضد تجاه سامي بعد أن أصبح مدرباً للشباب لأنهم يخشون في حالة نجاحه من أن يسحب الأضواء منهم حتى في الشباب.
) صحيح أن الاتفاق أدرك التعادل (2-2) في آخر الثواني مع النصر ولكن بالمنطق ومن واقع مجريات المباراة كان من الواجب أن يكون الفوز يومها اتفاقياً لا سيما وهو الذي أهدر ضربة جزاء، فضلاً عن أن الضربة الجزائية النصراوية لم تكن شرعية بشهادة أغلب المحللين.
الفيحاء يضم عناصر مميزة وحديثة عهد بالفريق، وهي بحاجة إلى المزيد من الانسجام والتأقلم.. ولهذا يجب ألا تتبعثر أوراقه أو يصاب القائمون عليه بالإحباط من جراء الخسارة بالخمسة (2-5) من أمام الاتحاد لا سيما وأنه لم يمض سوى جولتين فقط من الدوري.
) إدارة أي نادي عندما تسلم لاعبي فريقها حقوقا متأخرة لبضعة أشهر لا تستحق أن يقال لها (شكراً).. بل يجب أن يقال لها (لا تكررينها)!!
) (قصات القزع) انتشرت في رؤوس بعض لاعبينا كانتشار النار في الهشيم.. أين الوازع الديني لدى هؤلاء اللاعبين وأولياء أمورهم؟.. وأين قرار منع هذه القصات البغيضة وعقوباتها؟
) أخيراً:
الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر ولا إله إلا الله.. الله أكبر، الله أكبر ولله الحمد.