«الجزيرة» - المحليات:
تعاونت جامعة الأميرة نورة خلال العام الحالي 1438هـ مع عدد من الجهات المتخصصة بما فيها الحكومية والأهلية لتدريب طالباتها من مختلف التخصصات، حرصاً منها على جودة المخرجات، حيث يعتبر التدريب الميداني المساعد للطالبة في رفع الكفاءة والخبرة لديها، وذلك من خلال وضوح الصورة الواقعية للعمل الميداني وربط مفردات المعرفة بالحياة العملية.
كشفت وكلية الجامعة للشؤون التعليمية الدكتورة سمر السقاف عن أعداد الطالبات وأسماء الجهات التي وجّهت إليها طالبات التدريب الميداني، حيث بلغ عددهن ستة آلاف و949 طالبة من تسع كليات بالجامعة عملن في أبرز القطاعات الحكومية والخاصة منها: جامعة الملك سعود، مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مؤسسة النقد العربي السعودي، وزارة التعليم، الغرفة التجارية، هيئة السياحة والآثار، مصلحة الزكاة والدخل، وزارة الصحة، مدينة الملك فهد الطبية، الشركة السعودية للتنمية والاستثمار، مستشفى الحرس الوطني، مركز الملك عبدالله لتقنية النانو بجامعة الملك سعود، وزارة التجارة والصناعة، الأحوال المدنية.
وقالت السقاف إن برنامج التدريب الميداني يستهدف تحقيق أعلى درجات المواءمة بين ما تدرسه الطالبة وحصيلتها العلمية وبين الواقع العملي وذلك من خلال التعاون مع جهات التدريب المختلفة الحكومية منها والخاصة وفق شروط وضوابط تضعها الجامعة، مشيرة إلى أن التدريب الميداني يسعى إلى ربط الجامعة بالمجتمع وسوق العمل، وذلك تحت إشراف مختصين لتنمية المهارات العلمية والعملية للطالبة المتدربة وصولاً إلى تحقيق مجموعة من الأهداف التي تسعى إليها ومنها: تحقيق أهداف الجامعة من عملية التدريب الميداني وبناء جسر من التواصل بين الجامعة والطالبة من جهة, وبين الجامعة وسوق العمل من جهة أخرى، ربط الجانب الأكاديمي لدى الطالبة بالجانب العلمي من خلال إعداد خريجات جامعيات قادرات على ممارسة المهارات الإدارية والقيادية في مجالات الأعمال المختلفة والتي تتناسب مع سوق العمل، تهيئة الطالبة لتحمّل المسؤولية الكاملة في اتخاذ القرارات الإدارية الجيدة وتعزيز الثقة بالنفس لديها، الارتقاء إلى عمل شراكات واتفاقيات تعاون مستمرة مع جهات تدريبية محلية وعالمية.