الرياض - موسكو - وكالات:
في محاولة لتشكيل جبهة موحدة للمشاركة في مفاوضات سلام في جنيف أكتوبر المقبل تأمل الأمم المتحدة في أن تكون جوهرية، عقد ممثلو المعارضة السورية في الرياض مساء أمس الاثنين اجتماعاً مع ممثلي (منصة موسكو) و(منصة القاهرة)، أو ما يعرف بمجموعتي موسكو والقاهرة. والمجموعتان معارضتان للرئيس بشار الأسد لكنهما تمثلان معارضة أقل حدة مقارنة بالهيئة العليا.
ويمثل كل من المنصتين بعض النشطاء لكن لا يسيطر أي منهما على أراض كما أنهما لا صلة قوية لهما بالجماعات المسلحة. وأكَّد احمد رمضان أحد قادة المعارضة السورية لوكالة فرانس برس ان الهدف من الاجتماع هو التوصل إلى اتفاق حول برنامج سياسي يشكل أساساً للمفاوضات في مقدمه مصير الأسد. والأسبوع الماضي دعا مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستافان دي مستورا المعارضة إلى توحيد وفدها لوضع استراتيجية تفاوض أكثر براغماتية، بعدما رعى سبع جولات من المحادثات التي لم تحقق نجاحاً ، وشكل مصير الرئيس السوري بشار الأسد عقبة أساسية فيها.
ميدانياً أكدت وزارة الدفاع الروسية أمس أن الطائرات الروسية قتلت أكثر من 200 من مقاتلي ما يسمى (تنظيم داعش) في أحدث هجوم جوي تشنه في سوريا. ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن الوزارة القول ان الطائرات دمرت قافلة مسلحة تتألف مما لا يقل عن 20 سيارة كانت متجهة إلى مدينة دير الزور شرق سورية.
وأضافت الوزارة أن داعش يحاول إعادة استجماع قواته وتأسيس معقل له في دير الزور.