«الجزيرة» - سعود الشيباني:
حثَّ القائد العام لطيران الأمن اللواء الطيار محمد بن عيد الحربي منسوبيه على بذل الجهود كافة لخدمة حجاج بيت الله الحرام والتفاني في تنفيذ ما هو مناط بهم من مهام، كل حسب موقع عمله؛ لنيل شرف خدمة الحجيج، الذي يغبطون عليه.
وقال اللواء الحربي في كلمته التي ألقاها خلال رعايته مساء أمس الأول اللقاء السنوي لمنسوبي طيران الأمن المشاركين في خدمة ضيوف الله خلال موسم الحج لهذا العام 1438هـ: إن ما تم الوصول إليه خلال السنوات الماضية من عمل مميز واحترافية عالية في تنفيذ المهام هو محط إشادة من المسؤولين كافة بقطاعات الدولة المختلفة.
وقدم اللواء الحربي الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد الأمين -حفظهما الله- وحكومتهما الرشيدة على ما يبذلونه من جهود في تسهيل مهمة الحج، وتمكين الحجاج من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة.
من جانبه، تحدث الرائد الطيار عبدالعزيز السواط من جناح العمليات عن دورهم في التأكد من جاهزية الأطقم الجوية، وتوزيعهم لتنفيذ خطة العمليات المعدة لهذا الموسم، وعن التدرج في زيادة الطلعات الجوية وعدد ساعاتها بما يتوافق مع التسلسل الزمني لمناسك الحج، خاصة في الفترة بين يوم التروية ونهاية اليوم الثالث عشر. وبيَّن نوع المشاركة في أداء العرض الجوي السنوي للقوات المشاركة بالحج، وأوضح مخطط مسار الرحلات لهذا العام فوق المشاعر المقدسة والمنطقة المركزية للحرم الشريف, والتعليمات الواجب مراعاتها عند القيام بمهام الاستطلاع. وأوضح الرائد مهندس أحمد شيبة من جناح الصيانة الجوية والإمدادات المهام المتمثلة في متابعة حالة الطائرات والتأكد من جاهزيتها، واستعدادات القوى البشرية التي تتولى أعمال الصيانة وتوزيع الأدوار لأخذ مواقعهم ومباشرة مهامهم على مدار الأربع والعشرين ساعة، وتلبية أي طلب على وجه السرعة، وما تم عمله من جهود كبيرة في تجهيز الطائرات التي عليها صيانة مجدولة قبيل هذه الفترة؛ لتتمكن من المشاركة. وشدد ضابط السلامة بالحج النقيب الطيار معاذ اليحيى على الدور المناط بهم، وهو التأكد من التزام الأطقم الجوية والفنية كافة بتعليمات السلامة. وبيَّن جاهزية المهابط في المشاعر المقدسة والمنطقة المركزية للحرم المكي الشريف والمدينة المنورة ومصادر المياه، وكذلك رصد العوائق والمحاذير إن وُجدت لتلافيها.