«الجزيرة» - أحمد القرني:
درّب المركز الوطني للطب البديل والتكميلي أكثر من 570 ممارسًا صحيًا من فئة الأطباء والأخصائيين والفنيين على ممارسة الحجامة، وذلك من خلال عقده لـ36 دورة لتدريب وتأهيل ممارسي الحجامة، والتي تم اعتمادها بساعات تدريبية من المركز والهيئة السعودية للتخصصات الصحية بواقع 20 ساعة للأطباء و24 ساعة للفئات الطبية المساعدة.
ويدرّب المركز من يمارس الحجامة على أساسيات إجرائها، وضوابط وأخلاقيات ممارستها، والتعليمات الواجب إتباعها قبل وأثناء وبعد إجرائها، إضافة إلى وسائل مكافحة العدوى، والتخلص الآمن من النفايات الطبية واحتياطات ومحاذير الحجامة، ومهارات اختيار مواقع الحجامة على الجسم، والإجراء الآمن لها، ساعيًا من خلال آليته التنظيمية «ضوابط تنظيم ممارسة الحجامة للأفراد والمؤسسات» إلى ضبط ممارسة الحجامة في المملكة لتمارس في بيئة صحية آمنة.
وبين المركز أنه رخّص خلال الفترة المنصرمة لـ35 مركزًا لممارسة الحجامة موزعة على أنحاء المملكة، إضافة إلى استقبال العديد من الطلبات الأخرى لافتتاح مراكز جديدة وفق الاشتراطات التي يحددها.
وحذر المركز من التوجه لمدعي الطب البديل والتكميلي الذين يروّجون لأنفسهم عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، محدداً إياهم بأنهم الذين يدعون أن لهم إجابات لكل الأسئلة الطبية ويقدمون وصفة علاجية لكل الأمراض، ويدعون أن علاجهم هو الوحيد الفعال، وأن لهم طرقاً سريعة بالشفاء التام رافضين مشاركة غيرهم من الممارسين في عملية المعالجة، إضافة إلى المدعين الذين يبدون حرصهم على المال أكثر من حرصهم على الصحة والسلامة، ولا يحملون مؤهلاً معترفًا به وترخيصًا رسميًا من المركز.