«الجزيرة» - المحليات:
صدرت أمس الموافقة على تعيين بدر بن محمد الراجحي رئيسا للجنة الوطنية للأوقاف بمجلس الغرف السعودي بالترشيح، وذلك خلال الاجتماع الأول للجنة الوطنية للأوقاف بمجلس الغرف السعودي بحضور رئيس المجلس م. أحمد بن سليمان الراجحي.
جاء ذلك في الاجتماع الذي عقد أمس في مقر مجلس الغرف السعودي وهو الاجتماع الأول للجنة الوطنية للأوقاف بمجلس الغرف السعودي بحضور رئيس المجلس وأمين عام المجلس د. سعود المشاري وأعضاء اللجنة في دورتها الثانية، وهم: بدر بن محمد الراجحي، وراشد بن محمد الهزاع، وعبدالعزيز بن محمد السبيعي، ومحمد بن أحمد الزامل، وعبدالرحمن بن محمد العقيل، وسعيد بن عبدالله القرني، وعبدالله بن صالح العوفي، ود. سامر بن سليمان الحماد، ود عبدالله بن جبران الواقدي، ومحمد بن ناصر البرادي، ود. سليمان بن صالح الطفيل، وهاجد بن خالد العنزي، وم. محمد بن صالح الخليل، وعبدالسلام المعجل، وذلك من أجل اختيار رئيس اللجنة ونائبيه.
وقد بدئ الاجتماع بكلمة ترحيبية من رئيس مجلس إدارة الغرف السعودي أكد فيها أن اللجنة الوطنية للأوقاف تمثل الواقفين والواقفات أمام الجهات ذات العلاقة، وأن دورها هو تطوير القطاع الوقفي.
وبين أن المجلس كان يضم سابقا أكثر من 37 لجنة، والآن بعد التنظيم الجديد اقتصر على12لجنة فقط، تمثل مختلف القطاعات ومنها اللجنة الوطنية للأوقاف، كما تم التعريف بسياسة اختيار اللجان في المجلس وآلية تعيين الأعضاء والمهام المسندة للجان وفق اختصاصاتها والمهام الموكلة لها.
وتمنى رئيس مجلس الغرف التوفيق للجنة وأثنى على اللجنة في دورتها السابقة وعلى جهود أعضاء اللجنة السابقين وتمنى للأعضاء الجدد التوفيق والسداد.
بعد ذلك تم الإعلان عن تعيين بدر بن محمد الراجحي رئيساً للجنة الوطنية للأوقاف بمجلس الغرف السعودي وتعيين عبدالرحمن بن محمد العقيل في منصب النائب الأول لرئيس اللجنة، والشيخ رشد بن محمد الهزاع كنائب ثان، وبعد ذلك تم عقد لقاء مع أعضاء اللجنة، وتم الحديث عن التطلعات والآمال المعقودة عليها وأهم الأعمال والمبادرات التي ستعمل عليها.
وبين الأستاذ بدر الراجحي أن اللجنة ستواصل المسيرة لخدمة القطاع الوقفي في هذه البلاد المباركة، وأن المسؤولية عظيمة وتتطلب جهوداً مشتركة ودؤوبة من أجل الارتقاء بالقطاع.
واستعرض الراجحي ما حققته اللجنة الوطنية للأوقاف في دورتها الأولى خلال مسيرتها من إنجازات ونتائج والتي من أبرزها: نشر ثقافة الأوقاف في المجتمع، رصد وتشخيص واقع الأوقاف والعقبات التي تعترض طريقها، وطرح الحلول المناسبة، كما عملت اللجنة على التنسيق بين لجان الأوقاف العاملة في الغرف التجارية في المملكة وتعزيز دورها في المجتمع لخدمة هذا القطاع المهم وغيرها من الإنجازات، وبين أن هذه الجهود كان لها الأثر الكبير في إطلاق عدد من المبادرات والحراك في هذا المجال.
وثمن الراجحي جهود الإخوة الزملاء أعضاء اللجنة السابقين في الدورة الأولى للجنة، وأكد أن هذه الجهود ما كانت لتتحقق لولا توفيق الله ثم العمل المتميز الذي قاموا به، والذي أسفر عن هذه النتائج، كما أشار إلى دور جميع لجان الأوقاف في الغرف التجارية وتعاونها مثمنا التسهيلات التي منحها مجلس إدارة الغرف السعودية للجان الأوقاف، وقدر الراجحي دعم وتأييد مجلس إدارة مجلس الغرف للجنة الوطنية، والذي كان له كبير الأثر في الوصول لهذا الحراك في مجال الأوقاف.
وأكد الراجحي على أن اللجنة تتطلع لتفعيل التنسيق والتعاون المشترك بين الهيئة العامة للأوقاف بعد إطلاقها واللجنة الوطنية للأوقاف بمجلس الغرف، وقال إن الدور الذي تقوم به الهيئة دور مهم ومحوري ورئيسي سيسهم في تطوير هذا القطاع والارتقاء به وتعزيز أثره التنموي، راجياً أن تحقق الهيئة طموحات وتطلعات الواقفين والنظار ومن يرغبون في تأسيس أوقاف فهي إحدى أهم الجهات التي ستعزز من دور الأوقاف في الإسهام في التنمية في هذه البلاد المباركة. معتزاً بالجهود التي تبذلها حكومتنا الرشيدة - وفقها الله- لدعم هذه المسيرة الخيرة وتعزيز دور الأوقاف بالمجتمع وتفعيل دورها الاقتصادي والتنموي والعناية المستمرة بها مما سيسهم في تحقيق الأهداف المرجوة.