القاهرة - الجزيرة:
أكد خبراء وسياسيون مصريون أن العلاقة بين إيران وقطر بدأت تتكشف يومًا بعد يوم بعد أن كانت تتم في إطار من السرية، حيث ظهرت للعلن مع بداية الأزمة القطرية مع الدول العربية.
وقال هشام النجار، الباحث الإسلامي، إن العائلة الحاكمة بقطر حاليًا وحاشيتها يتشاركون مع إيران في اعتبار المملكة خصمًا إقليميا وعائقًا أمام التحصل على النفوذ والمكانة في المنطقة العربية، ورأت القيادة القطرية الحالية أنها لن تنجح في مسعاها التوسعي الجامح بدون الاعتماد على عدة نقاط.
وابرز هذه النقاط تتركز في ميليشيات طائفية سنية تعوض افتقارها للقوة العسكرية وهو ما تحصلت عليه عبر خدمات تنظيمات القاعدة والإخوان، وهو ما أدى لالتقاء مصالح كل من قطر وإيران لأن طهران بدورها استفادت من الخيانة القطرية كثغرة تنفذ منها للعمق الخليجي.
فيما قال طارق الخولي أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب المصري، إن المساعي الإيرانية تهدف للتوسع بالمنطقة العربية، وبالتالي وجود خط أساس للإضرار بالأمن القومي العربي ولتقويضه، ومحاولات المساس به وبين أن قطر تلعب دور وسيط مع بعض الجماعات الإرهابية بالنسبة لإيران، وساعدت في تحرير بعض الرهائن من الحرس الثوري الإيراني.