أكد وكيل وزارة الحج والعمرة لشؤون النقل الترددي الدكتور سهل صبان أن وزارة الحج اعتمدت هذا العام برنامجًا إلكترونيًّا مخصصًا للنقل، يتيح متابعة جميع الحافلات الناقلة للحجاج في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، ويضمن مراقبة أداء الحافلات ومواعيد تحرك الحجاج ووصولهم من المواقع كافة التي يمرون بها خلال رحلة الحج.
وأوضح خلال لقائه نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا وأستراليا المطوف أسامة زواوي وأعضاء مجلس الإدارة وأعضاء قطاع النقل أن حج هذا العام 1438 هـ سيشهد مشاريع عدة، تختص بزيادة المساحات المعدة لإسكان الحجاج، وكذلك في مزدلفة، إضافة إلى إنشاء جسور لفصل الحافلات عن حركة المشاة؛ الأمر الذي يوفر الجهد والوقت في نقل الحجاج من عرفة إلى مزدلفة، وكذلك من مشعر مزدلفة إلى منى، إلى جانب زيادة بعض الخدمات بإنشاء مجمعات إضافية جديدة من دورات المياه، وتوسعة ساحات مزدلفة، ودعمها بالإنارة.
وبيَّن أن هناك نقلة نوعية هذا العام في إدارة عملية نقل الحجاج من خلال أسطول الحافلات في شتى مراحل النقل بإرشادها ومتابعتها ببرنامج موحد ومتابع من النقابة العامة للسيارات، مؤكدًا أن هذا العام يعد هو الأول في تطبيق هذه الآليات من متابعة الحافلات وحركتها، سواء في مكة المكرمة أو المشاعر المقدسة. لافتًا إلى أنه مما استحدث هذا العام الاعتماد على الكشافة في إرشاد الحافلات، ولاسيما في ظل السمعة الحسنة لهذا الجهاز، وخبرته منذ أعوام طويلة في المشاركة بمواسم الحج، وهو الأمر الذي يتناسب مع الزيادة التي أقرها خادم الحرمين الشريفين بداية هذا العام بنسبة 20 % عما كانت عليه أعداد الحجاج في العام الماضي. وأفاد بأن موسم حج هذا العام يشهد إلزام مؤسسات الطوافة كافة باستبدال الخيام التقليدية القطنية بالخيام المطورة ذات المساحات الشاسعة لتمكين الحجاج من التوسع وقابلية تلك الخيام لمقاومة حرارة الصيف، ودعمها بمكيفات تبريد ذات طاقة عالية بدلاً من المكيفات الصحراوية المستخدمة في السابق.
وكان الدكتور صبان قد بحث مع مسؤولي المؤسسة خطط النقل الترددي ومسارات نقل الحجاج وأوقاتها، ومواعيد الترحيل لرحلات الحجاج كافة، التي تأتي عن طريق النقل الترددي.