«الجزيرة» - أحمد القرني:

أوضحت وزارة الصحة أن خطتها لموسم حج هذا العام تشمل التركيز على الخدمات التشخيصية لتوفير جميع الفحوصات المخبرية للمرضى وتسعى من خلال اللجان المختصة لاستكمال التجهيزات واللوازم المخبرية المطلوبة لتشغيل أقسام المختبرات وبنوك الدم أثناء موسم الحج وذلك من خلال توفير الخدمات المخبرية الرئيسة التشخيصية وكذلك الطارئة بمختبرات العاصمة المقدسة والمشاعر لحجاج بيت الله الحرام وتحديد احتياج منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة لموسم الحج من اللوازم والكواشف المخبرية لتأمينها، إضافة إلى تحديد القوى العاملة من جميع الفئات المرشحة للعمل خلال موسم الحج وعمل الخطط اللازمة لتحريكهم حسب متطلبات العمل وتوزيعهم على المواقع.

وكذلك القيام بعمل جولات ميدانية وإشرافية على جميع مختبرات مستشفيات مكة المكرمة والمشاعر المقدسة للتأكَّد من جاهزيتها وعدم وجود أي معوقات أثناء العمل لخدمة حجاج بيت الله الحرام على أكمل وجه.

مع العمل على دعم مختبرات المشاعر المقدسة بالأجهزة المتطورة باستمرار وحسب متطلبات الوقت وتشغيل الأجهزة المخبرية وعمل الصيانة العامة والدورية لها وأيضًا تشغيل برنامج الجودة النوعية الخارجية بمختبرات مكة المكرمة والمشاعر المقدسة وذلك للتأكَّد من تمام جاهزيتها ودقة النتائج الصادرة من جميع الأقسام الفرعية بالمختبرات.

وأبانت الصحة أنه سيتم تطبيق برنامج الكشف على السائقين العاملين على الحافلات الخاصة بنقل الحجاج للتأكَّد من عدم تعاطيهم أي عقاقير ومنشطات محظورة.

وأضافت الصحة أنه سيتم أيضًا دعم مختبرات التشخيص الجزيئي بمنطقة مكة المكرمة والمدينة المنورة بجميع الاحتياجات والكواشف المخبرية اللازمة للكشف عن جميع الفيروسات المسببة للأمراض وخصوصًا المنقولة من الحيوان والطيور للإنسان بما في ذلك متلازمة التهاب الشرق الأوسط التنفسية لفيروس كورونا MERS COV وحمى الإنفلونزا المستجدة H1N1A?.

إضافة إلى تجهيز مراكز السموم والكيمياء الطبية الشرعية بمنطقة مكة المكرمة والمدينة المنورة بجميع الاحتياجات من أجهزة ولوازم تشغيلية.

تجدر الإشارة إلى أن الصحة وفرت عديدًا من المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة؛ حيث هيأت 25 مستشفى (4 بمشعر عرفات، 4 بمشعر منى، 7 بالعاصمة المقدسة، 9 مستشفيات بالمدينة المنورة، إضافة إلى مدينة الملك عبدالله الطبية)، ويبلغ عدد أسرة التنويم بمستشفيات مناطق الحج نحو 5000 سرير، منها 500 سرير عناية مركزة، 550 سرير طوارئ، إضافة إلى مستشفى الحرم بجوار الحرم المكي الشريف لعلاج الحالات الطارئة.

ويدعمها 155 مركزًا صحيًا دائمًا وموسميًا في مناطق الحج منها 43 مركزًا صحيًا بالعاصمة المقدسة، و78 مركزًا صحيًا بالمشاعر المقدسة (46 بمنطقة عرفات، 6 بممر المشاة في مزدلفة، 26 بمنطقة منى) و18 مركزًا صحيًا بالمدينة المنورة.

وتواصل الصحة وكما هي عادتها في كل موسم حج تنفيذ برنامج «إنقاذ حياة» الذي يتضمن تقديم خدمات صحية متخصصة مجانية تشمل عمليات القلب المفتوح، القسطرة القلبية، الغسيل الكلوي بنوعيه البريتوني والدموي، المناظير الهضمية، إضافة إلى عمليات الولادة وغيرها من الخدمات المتخصصة التي يحتاجها المرضى الحجاج.