«الجزيرة» - سعد العجيبان:
أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة الإمارات أنور قرقاش أن أزمة قطر ليست في الشعوب، بل نتاج سياسات حكومتها في حق الجار والمحيط. وقال قرقاش في سلسلة تغريدات على حسابه في «تويتر»، إن أزمة قطر على المستوى الشعبي مؤسفة ولكنها متوقعة، والمشكلة ليست في الشعوب، فالنسيج واحد، الأزمة نتاج سياسات حكومة قطر في حق الجار والمحيط. ومضى قرقاش في القول: أن يتمحور كل منا في خندق بلده متوقع في ظل تركيباتنا الاجتماعية، ولعل ولاء الإخوان لحزبيتهم استثناء، وتبقى أزمة قطر سياسية بامتياز وحلها سياسي. وفي أعقاب جولة مبعوثي وزير الخارجية الأمريكي، لم تلح في الأفق استجابة دول «الرباعية العربية» للمقترحات الجديدة المتضمنة خارطة حل شبيهة لما تم إبرامها في الرياض عام 2014م وبضمانات أكبر تقوم بها الدوحة، إذ رأت الدول الداعية لمكافحة الإرهاب «المملكة والإمارات والبحرين ومصر» أن تلك الخارطة تتطلب في البداية استجابة الدوحة للمبادئ الست للدول الأربع. على صعيد ذي صلة، وفي حين تواصل سلطات الدوحة منع حجاجها من تأدية المناسك لهذا الموسم، أكد المستشار في الديوان الملكي والمشرف العام على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية سعود القحطاني أن السلطة القطرية لا زالت تمارس كذبها على الشعب القطري، مشدداً على إمكانية قدوم الحجاج من الدوحة مباشرة إلى جدة أو المدينة المنورة على أي خطوط كانت عدا القطرية. وقال القحطاني في سلسلة تغريدات على حسابه في « تويتر «، أخشى أن يخرج علينا عزمي بشارة أو مفتي السلطة بفتوى أن الحج على الخطوط القطرية من أركان الحج!. ومضى القحطاني في القول: من أكاذيب «تنظيم الحمدين» أن السعودية أوقفت الريال القطري، وتابع: لو كان ذلك تم بالفعل لكان أثره على الاقتصاد القطري مدمرا!!.. ولكنها أكاذيبهم المعتادة. وأضاف قائلاً: «ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يُكتب عند الله كذاباً «، وزاد: كانت أكاذيب سلطة قطر بالمجالس المغلقة مغلفة بدموع التماسيح 21 سنة، الآن خرجت للعلن!!، مختتماً تغريداته بالتأكيد على أن الشعب القطري أهلنا وهم بعين خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين «نائب خادم الحرمين « - حفظهما الله -.