«الجزيرة» - عمار العمار:
يعود مساء اليوم الخميس دوري عبداللطيف جميل مرة أخرى للواجهة وللركض مجدداً في نسخة جديدة من التنافس والإثارة والندية لتحقيق أقوى ألقاب الموسم وأكثرها متعة، وستلعب اليوم مباريات الجولة الأولى من عمر الدوري بإقامة مباراتين، ففي الرياض يستضيف حامل اللقب وبطل النسخة الماضية الهلال نظيره الصاعد الجديد الفيحاء، فيما يلتقي الفتح بالتعاون في الأحساء.
الهلال × الفيحاء
التوقيت: 8.55
ملعب المباراة: إستاد الملك فهد الدولي بالرياض
يستهل الفريق الهلالي مشواره نحو الحفاظ على لقبه الذي حققه العام الماضي أمام الصاعد حديثاً فريق الفيحاء في مباراة مرتقبة ينتظرها عشاق الفريقين نظراً للرغبة الهلالية في استهلال مشواره بفوزٍ يبدأ به البطولة كما هو حال الفيحاء الذي يرغب في الظهور بشكل جيد في أولى مشاركاته والزخم الإعلامي الذي سبق مشاركته واستعداداته.
الفريق الأزرق لم يخسر طوال تاريخه في انطلاقة الدوري ويدخل اللقاء وعينه على الثلاث نقاط فقط ليبدأ قوياً في مشوار المنافسة التي لم يغب عنها، واستعد الفريق في النمسا بشكل جيد ودعم صفوفه بلاعبين مميزين محليين وأجانب ويريد الحفاظ على سجل البدايات بانتصار ومواصلة انتصاراته قبل الدخول في المعترك الآسيوي الصعب بلقاء العين الإماراتي، وسيدخل الهلال بهجوم مبكر بعدما اختتم تجاربه الودية بالفوز على المجزل بـ5 أهداف لهدف وقف خلالها دياز على التشكيل الأمثل، ويتميز الفريق الهلالي بالجماعية في الأداء وقوة خطوطه وسيحاول التسجيل في وقت مبكر من المباراة لتسهيل الأمور مع مرور الوقت.
على الطرف الآخر يدشن الفريق الفيحاوي بطل دوري أندية الدرجة الأولى مشواره بدوري المحترفين ويأمل في الظهور بشكل جيد يعكس حجم الصرف والاستقطابات المميزة التي دعم الفريق صفوفه بها بالتعاقد مع 20 لاعبا محليا و 6 أجانب، وينشد الفريق الفيحاوي بداية مثالية والخروج بالتعادل على أقل تقدير، ويمتلك الفريق أسماء لامعة جداً إلا أن ما يفتقده الفريق هو التجانس في هذه الفترة وقد يتأثر بها في هذه المباراة التي سيلعبها بطريقة دفاعية محكمة بغية تحجيم التفوق الهلالي المتوقع وإبعاد الخطورة عن مرماه.
الفتح × التعاون
التوقيت: 7.00
ملعب المباراة: مدينة الأمير عبدالله بن جلوي بالأحساء
وفي مواجهة متكافئة نسبياً يلتقي الفتح مع التعاون وستكون الأعين متجهة نحو الفوز بالنقاط الثلاث ولاشيء غيرها لتكون البداية جيدة في سعيهما الحثيث لتأمين الأوضاع مع مرور الوقت، وتبدو الفرص متساوية في نيل النقاط الثلاث لأي منهما مع تفوق نسبي لصالح الفتح بسبب الأرض والجمهور والذي يدخل هذه المباراة بعد عودته من معسكره في تركيا ونجح في الإعداد بشكل ملحوظ كذلك بتدعيم صفوفه، وسيلعب الفريق برغبة كبيرة في حصد النقاط في بداية المشوار بعد موسم شاق نجح من خلاله في البقاء بصعوبة في نهاية المطاف، فيما يدخل الفريق التعاوني وهو على أهبة الاستعداد لخوض أولى المباريات والبحث عن الفوز بعدما أنهى معسكره الإعدادي في تركيا لعب خلاله عدداً من المباريات الودية وعاد لإكمال الاستعدادات بشكل أكثر جدية كان من خلالها حريصاً على استقطاب عدد من اللاعبين لتقوية صفوفه بحثاً عن مركز متقدم في الدوري.