حمد بن عبدالله القاضي
** عانى المرضى الذين يحتاجون للتحويل للعلاج، إما بالمستشفيات التخصصية الكبرى أو بالخارج
عانوا كثيرًا وهم يراجعون الهيئات الطبية داخل مناطقهم ثم بمتابعتها بالهيئة الطبية بالرياض
كل ذلك لسبب بيوقراطية أرهقتهم وكثير منهم خارج الرياض وهؤلاء تزيد معاناتهم فالمناطق لا تملك التحويل ودورها الرفع للهيئة العامة بالرياض ولهذا تطول مراجعة المرضى لعدة أشهر بل قد تصل إلى سنة وأكثر سواء بهيئات المناطق أو الهيئة بالرياض.
الآن أوشكت هذه المعاناة أن تنتهي بعد أن أصدر معالي وزير الصحة د/ توفيق الربيعة قرارًا مفصليًا وهو إنشاء «مركز الإحالات الطبية» الذي سيختصر الإجراءات والأوراق والملفات وسيكون التعامل مع هذا المركز تعاملاً إلكترونيًا لا يحتاج لمراجعة أو سفر أو إرسال تقارير طبية ورقية.
وللمزيد من التيسير على المرضى وتوحيد الجهد والوقت فستنضوي تحت هذا المركز كل الإدارات التي تتعلق أعمالها بموضوع إحالات المرضى وفي هذا خلاص من البيروقراطية السابقة والإسراع بعلاج المرضى شفاهم الله.
إن هذا المركز سينضم تحت إدارته كل الإدارات الصحية التي تتعلق باختصاصاته وأعماله وهي:
الإدارة العامة للهيئات الطبية والمكاتب الصحية بالخارج /برنامج إحالتي /برنامج إدارة الأسرة/ قسم الإخلاء الطبي «الخاص بإحالات المرضى للخارج» /قسم أهلية العلاج بالإدارة العامة للمستشفيات.
ولعل من توفيق الله اختيار كفاءة وطنية لإدارة هذا المركز، سمعت كثيرًا عن تأهيله وخبرته وحسن تعامله وهو د/ عبدالرحمن بن عبدالعزيز الرويشد للنهوض به وتحقيق أهدافه بخدمة المرضى وتيسير علاجهم.
إن المواطنين وبخاصة المرضى منهم شفاهم الله سُرّوا كثيرا بمثل هذه التنظيمات التي تهدف إلى المرونة وسرعة وجودة العلاج.
وقد جاء إنشاء هذا المركز بسياق المبادرات التي بدأنا نلمسها من وزير الصحة الفاعل والصانع للنجاح بكل موقع تسلمه وهذا ما سيتم بتوفيق الله بوزارة الصحة وبتعاون زملائه من مسؤولي الوزارة والمناطق والمستشفيات فضلا عن جهود الكوادر العاملة بالمستشفيات من أطباء وإداريين وممرضين وغيرهم.
=2=
طبيعي أن نختلف، لكن
كيف نختلف
** أن نختلف أمر طبيعي، لكن المهم كيف تختلف آراء لا قلوبًا، وكيف نتحاور ونحن نلتزم بأدبيات الحوار دون أن يبتر ذلك تواصلنا أو يتسبب في قطيعتنا.
مؤلم أن يلجأ البعض عندما يختلف مع آخر في رأي أو رؤية إلى البذاءة بالقول أو الفجور بالخصومة.
ألا يمكن أن نجادل الآخرين بقناعاتهم بالتي هي أحسن، ثم بالحجة التي هي أقوم وأقوى!
=3=
آخر الجداول
··قال الشاعر:
«شربنا بكأس الفقر يوماً وبالغنى
وما منهما إلا سقانا به الدهر
فما زادنا بغيا على ذي قرابة
غنانا ولا أزري بأحسابنا الفقر»