عنيزة - خالد الروقي:
حرص المنظمون في سوق عنيزة للتمور على تكثيف الرقابة على التمور الواردة إلى السوق بالمدينة الغذائية، ووضع خطة مشددة لفرض الرقابة الصحية على ثمار النخيل للتأكد من خلوها من الملوثات؛ وذلك بهدف تقديم منتج صحي.
وقال مدير المختبر الصحي التابع لبلدية عنيزة الدكتور أحمد العمار: وضعنا برنامجًا من خمس مراحل، تنطلق بمرحلة الجمع، ثم مرحلة التسجيل؛ إذ تسجل كل العينات من خلال توثيق اسم المزرعة وصاحبها، ثم مرحلة الاستخلاص والتنقية، ثم مرحلة تقدير النتائج، بعدما تستلم العينات وتحقن بالأجهزة لتقدير المواد الكيمائية (المبيد)، ومدى صلاحية التمر المفحوص للاستهلاك وفقًا للمواصفات القياسية السعودية ومدونة الغذاء (الكوديكس).
واختتم العمار حديثه قائلاً: في حالة عدم وجود المبيد يتم فسح التمور، بينما في حالة احتوائها على نسبة مبيد أعلى من الحد المسموح به يتم مصادرة التمور وإتلافها، وإبعاد المزرعة عن السوق، والرفع للجهات الأخرى لاتخاذ اللازم.. وكل هذا العمل يعتمد على أحدث الأجهزة. وهذه الخطوة الخامسة والأخيرة.