تُعد المملكة أضخم سوق للسيارات في منطقة الشرق الأوسط، وأكبر مستورد للسيارات بين دول مجلس التعاون الخليجي. وقدر مختصون في قطاع السيارات مبيعات القطاع سنويًّا بما يقارب 20 مليار ريال، في حين يدخل السوق 600 ألف سيارة جديدة سنويًّا.
وتسعى المملكة للتوسع في مصادر إنتاجها بالتركيز على توطين صناعة السيارات داخل أراضيها. وكانت قد بدأت بدراسة وتطبيق مشروعات عديدة في هذا المجال منذ سنوات عدة؛ إذ تعد صاحبة أكبر عدد مصانع سيارات ومكوناتها في مجلس التعاون الخليجي، بوجود أكثر من 300 مصنع للتجميع وقطع الغيار، التي تعادل 60 % من المصانع الموجودة في دول المجلس. وهي في صدد التوسع لتعزيز دورها في المنطقة، ولزيادة حجم الصادرات، وخلق فرص عمل مستدامة، والمساهمة في إثراء الاقتصاد الوطني. وستوفر مشاريع صناعة السيارات للمملكة 100 ألف فرصة عمل، وإضافة 50 مليار ريال سعودي للناتج المحلي بحلول 2030.
ولا يخفى هنا دور الشركات والجهات المعنية والمعارض في فتح أبواب استثمار جديدة في القطاع. واستنادًا إلى ما ذُكر يضع معرض الرياض للسيارات ومستلزماتها هذا العام خطة متكاملة في تنظيم المعرض مبنية على سلسلة النجاحات والإنجازات التي شهدها خلال سنواته الـ30 السابقة.
وتجري التحضيرات والإعدادات كافة لأضخم حدث في المنطقة في نوفمبر القادم 2017 مبلورًا الجهود المبذولة كافة في هذا المجال؛ لاستقطاب أبرز العلامات التجارية والمصنِّعين العالميين والمهتمين كافة بهذا القطاع من أنحاء العالم كافة.