الجزيرة - عمار العمار:
يحتضن اسـتاد الإسكندرية مساء اليوم الأحد عند الساعة التاسعة مساء المباراة النهائية للبطولة العربية لكرة القدم، التي ستجمع أفضل فِرق البطولة (الفيصلي الأردني والترجي التونسي) في تحدٍّ جديد للحفاظ على سِجل أي منهما خاليًا من الخسائر، وبالفوز في جميع المباريات بعدما أتم الفريقان مشواريهما نحو النهائي بأربعة انتصارات متتالية.
الفريق الأردني الفيصلي جاء وصوله لهذه المباراة بعد انتصاره المثير على الأهلي المصري في دور الأربعة بهدفين لهدف، أكد من خلاله فوزه عليه في دوري المجموعات، وتصدره المجموعة الأولى بثلاثة انتصارات أمام الأهلي المصري ونصر حسين داي الجزائري والوحدة الإماراتي. واتضحت الرغبة الأردنية في الظفر بلقب البطولة لأول مرة في تاريخه من خلال الأداء المميز طوال البطولة، واللعب بطريقة سلسلة وسهلة، تمكنه من الوصول لمرمى الخصوم بأسهل الطرق. ويتميز الفيصلي كذلك بالجماعية في الأداء والتجانس. ويطبق الفريق طريقة 4/ 5/ 1، والاعتماد على الأطراف بشكل أكبر في غزو مرمى خصومه. وتكمن قوته في ترابط خطوطه، ويبرز في صفوفه حارسه الخبير معتز ياسين وإبراهيم الزواهرة وبهاء عبدالرحمن ويوسف الرواشده والسنغالي دومينيك ميندي، إضافة إلى المهاجم الخطير البولندي لوكاس سيمون والهداف الليبي أكرم الزوي. وعلى الطرف الآخر يدخل الفريق التونسي الكبير الترجي برغبة في حصد ثالث ألقابه بعد تتويجه بنسختي 1993 و1999. ووصل الفريق إلى هذه المباراة بعدما فاز على الفتح الرباطي المغربي في دور الأربعة بهدفين لهدف، بعدما تجاوز دور المجموعات في صدارة المجموعة الأولى بثلاثة انتصارات أمام نفط الوسط العراقي والمريخ السوداني والهلال السعودي. وسيدخل هذه المباراة لتأكيد أفضليته في البطولة بجانب الفيصلي الأردني، واللعب من أجل كسب اللقب. ويمتلك الفريق التونسي أسماء كبيرة، ويلعب بطريقة 4/ 4/ 2، وبشكل هجومي بحت اتضح في المباريات الأربع الماضية، التي انتصر فيها جميعًا. ويمتاز الفريق بقوة حراسته بقيادة معز بن شريفة، ويبرز إلى جانبه قائد الفريق غيلان الشعلاني وفرجاني الساسي وكوليبالي وفخر الدين بن يوسف. فيما سيفتقر الفريق إلى خدمات نجمه طه الخنيسي للإيقاف.