تحليل - وليد العبدالهادي:
سوق الأسهم ترتبك عند الحاجز الكبير والبيوع تبدو حقيقية
افتتح المؤشر العام الأسبوع الماضي على هبوط وصل قاعه إلى مستوى 7058 نقطة وبتذبذب نحو 116 نقطة وانتهى الأسبوع بنمط بيعي متوسط على مستوى الحركة الأسبوعية بعد ضغط النتائج المالية للربع الثاني خصوصًا شركة سابك، أما مؤشر الظل الذي يعكس حركة السيولة الحقيقية كان في اتجاه صاعد بدعم من أسهم المضاربة وبذلك يتضح أن الهبوط في المؤشر العام يمثل بيوعًا حقيقية ضغطت على حاجز 7000 نقطة.
* *
معظم العوامل المحيطة بالسوق ترجح كسر حاجز 7000 نقطة
النتائج المالية للربع الثاني انتهت بسلبية مرجحة والسيولة المجمعة للسوق قد تزداد تدريجيًا بعد انتهاء فترة حظر تعاملات التنفيذيين ويرجح أن تزداد أكثر مع تسارع الموج الهابط المتوقع على مستوى الحركة الأسبوعية بقيادة سهم سابك الذي يميل إلى الهبوط دون مستوى الدعم 96.5 ريال أما خامات النفط فهي مستفيدة اللآن من ضعف الدولار الأمريكي لكن بشكل عام تميل للهبوط مما قد يضغط على قطاع البنوك والشركات البتروكيماوية.
* *
جلسات الأسبوع الماضي:
- نطاق التذبذب للسوق بلغ (116 نقطة) أضيق نطاقًا من تعاملات الأسبوع الماضي.
- بلغت القيمة المتداولة للأسبوع الماضي 13.65 مليار ريال بارتفاع نحو 16.46 في المائة.
- مكرر ربحية السوق ينخفض إلى 14.95 مرة والعائد بناء على القيمة السوقية بلغ 6.68 في المائة.
- المؤشر العام ينخفض 1.25 في المائة الأسبوع الماضي وبنمط بيعي متوسط للحركة الأسبوعية.
- شركة سابك تعلن عن تراجع صافي أرباح السهم 25 في المائة مقارنة بالربع المماثل من 2016م.
* *
جلسات الأسبوع المقبل:
- أبرز المناطق الفنية المتوقعة للمؤشر العام الأسبوع المقبل هي: (7175 - 6890) نقطة.
- سهم معادن يميل إلى اختبار الحاجز النفسي الأهم وهو مستوى 50 ريالاً (مقاومة مهمة).
- سهم شركة سابك يرجح أن يواصل هبوطه إلى مستوى الدعم 96.5 ريال ومرجح كسره.
- سهم شركة الكهرباء أهم ما يمكن متابعته الأسبوع المقبل واختراق 24 ريالاً يغادر الحيرة.
- خام برنت يميل للتوقف عن الصعود ودخول منطقة حيرة بين 54 دولارًا و49 دولارًا.