- بعد نهاية بطولة الأندية العربية. كيف سيكون تقييم الاتحاد العربي للبطولة والمنافسة!؟ فقد كان هناك سلبيات كثيرة يجب مواجهتها ومعالجتها من أجل تطوير البطولة ورفع مستوى المنافسة. وأهمها ترشيحات المجاملة ومستوى الحكام المتدني.
* *
- تأجيل مدرب الهلال دياز قرار الأجنبي الرابع في بطولة آسيا ليس له ما يبرره. فحارس المرمى علي الحبسي هو الخيار الأول في الرباعي. وبعده يأتي بقية الأجانب.
* *
- تثار أخبار من أروقة البطولة العربية أن النسخة القادمة من البطولة وما بعدها ستكون في أوروبا وأمريكا من أجل العرب المهاجرين والطلاب المبتعثين. وهذا التوجه سيقتل البطولة برمتها في الوطن العربي وسيخرجها من مفهومها وأهدافها القائمة على التقاء الرياضيين العرب في أرض عربية. وإذا كان هناك فكرة لعرب المهجر والمبتعثين فلتكن مباريات استعراضية لفرق متعددة تلعب في أكثر من مدينة أوروبية وأمريكية. دون أن يكون هناك بطولة مجمعة.
* *
- تأكيد الأمير فيصل بن تركي أن قوميز باق مع الفريق وأن معسكر تركيا ناجح وحقق أهدافه هو تصريح عين العقل. ففي مثل هذه الأوقات يجب أن تحضر الحكمة وألا يكون هناك انفعال أو تسرع في القرارات. من المهم أن يستمر الفريق حسب خطة الإعداد ومع الجهاز الفني الذي تم اختياره.
* *
- تحرك الإدارة الأهلاوية لتغيير الأجانب يسير بشكل بطيء جداً. فالدوري على الأبواب والبطولة الآسيوية اقتربت كثيراً ولا زالت الرؤية ضبابية. والفريق يحتاج انسجاما واستقرارا. واللاعبون الجدد يحتاجون وقتا للاندماج.
* *
- ربما يجد المتابع في بطولة تبوك الدولية ما فقده في البطولة العربية بمصر من متعة كروية ومستوى فني أفضل.