عواصم - وكالات:
اقتحم مئات المستوطنين اليهود صباح أمس الثلاثاء باحات المسجد الأقصى بحماية مشددة من الشرطة الإسرائيلية. وذكر المركز الفلسطيني للإعلام أن هذه الاقتحامات تأتي تزامنًا مع دعوات يهودية لتكثيف اقتحامات المسجد الأقصى يوميًّا، وإقامة برنامج كامل داخل وخارج المسجد؛ وذلك بمناسبة «الصوم» بذكرى ما يطلق اليهود عليه «خراب الهيكل». وذكر مسؤول العلاقات العامة والإعلام بدائرة الأوقاف الإسلامية فراس الدبس أن «722 متطرفًا اقتحموا المسجد الأقصى منذ الصباح، وفي أعقاب فتح باب المغاربة». وأوضح أن «هؤلاء المستوطنين نظموا جولات استفزازية في أنحاء متفرقة من باحات الأقصى.
من جهة أخرى، دانت وزارة الخارجية الفلسطينية والمغتربين استمرار تصعيد سلطات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها القمعية بحق الفلسطينيين المقدسيين، عقب انتصارهم التاريخي في معركة الدفاع عن المسجد الأقصى. وقالت في بيان صحفي بالأمس: «واصلت سلطات الاحتلال إغلاقها العديد من المناطق والأحياء في القدس، وشن حملة اعتقالات واسعة النطاق، طالت عشرات الفتية المقدسيين، وكثفت من وجود قواتها وكأنها تعيد احتلال القدس وبلدتها القديمة ومقدساتها والمسجد الأقصى، ووزعت قرارات إبعاد لعدد من الفلسطينيين عن المسجد الأقصى».