ارم العتب واللوم بالرايح الجاي
من شان ما يخطي سبيلي سبيلك
وانت القريب اللِّي من ادناي لأقصاي
ما يستعاض ولا يدوّر بديلك
ما للعتب واللوم طابع بدنياي
حتى تشوف بعين طبعك خليلك
بغيت أقول وقيّد الصمت مبداي
عيَّا اللسان يطيعني ويحكيلك
طارف كلامٍ ردّته عضّة سفاي
ممّا يلوج بخاطري ويهذيلك
دوّرت غيظي لكن أخطيت برضاي
ما ادري صدف والاّ إن قلبك دليلك
عجزت لا أقطع بين الأمرين في راي
مير الوكاد رضاي من مستحيلك
حاول تدل النور في درب ظلماي
كمّل مداخيلك وكمّل جميلك
لو تغدي القمراء على درب مسراي
لقيت بعيوني نهارك وليلك
امّا تسامحني بجملة سواياي
والاّ تجي ردّات غيظي حصيلك
** **
- صالح الرشيدي