الجزيرة - واس:
أشرف قسم «التوفيق الأسري» بمكتب الإشراف الاجتماعي النسائي بالرياض التابع لفرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالرياض خلال العام الحالي، على توفير فرص الزواج لـ 29 حالة من المشمولين والمشمولات بالرعاية داخل الدور الإيوائية والمحتضنات لدى الأسر البديلة، وتسهيل إجراءاته بما يحقق حسن الاختيار والاستقرار الأسري لهن.
ويقوم القسم من خلال وحداته الثلاث «الزواج ، وإصلاح ذات البين، وتأهيل الفتيات المقبلات على الزواج، بالتعاون مع فرق العمل في الدور الإيوائية وبقية أقسام المكتب، باستكمال الجهود المبذولة من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ممثلةً بفرع الرياض في رعاية الأيتام واليتيمات ونزيلات دور الحماية إذ تقدم الخدمات الشاملة لتعليمهم وتربيتهم ومساعدتهم في الحصول على عمل، وتأهيلهم للحياة الزوجية ليصبحوا فيما بعد قادرين على تحقيق حياة أسرية كريمة.
وتتلخص إجراءات عمل وحدة الزواج في البدء باستقبال طلبات الزواج التي تُقدم عن طريق فرع الوزارة بالرياض، ثم دراسة الطلب مبدئياً والتأكد من اجتياز الشروط ليأتي دور المقابلة الشخصية مع المتقدم وذلك للتأكد من توفر جميع الشروط المناسبة فيه، ومن ثم ترشيح الفتاة المناسبة له بناءً على قاعدة المعلومات التي تحوي أسماء الفتيات ورغباتهن، ومن ثم يتم التوفيق بين الطلبات عن طريق التنسيق مع الدور الإيوائية والأسر البديلة حتى يتم في النهاية عقد النكاح والإشراف على تجهيزات ومراسم الزواج خطوة بخطوة.
وأوضح مدير عام فرع الوزارة بمنطقة الرياض يوسف بن مسفر السيالي أن عمل قسم التوفيق الأسري لا يكتفي بتوفير فرص الزواج فحسب، بل يعمل على الرفع من نسبة نجاح الزيجات من خلال برامج التأهيل التي يتم إلحاق المقبلين على الزواج ممن تشملهم خدمات ورعاية الوزارة بها قبل الزواج، حيث يتم تأهيلهم ذكورا وإناثا لتحمل المسؤولية وفهم الحياة الزوجية، بالإضافة إلى ما يبذله الأخصائيون والأخصائيات من جهود في تنسيق واختيار المناسب من البرامج والمبادرات التنموية والمحاضرات التي تقام في المراكز والفروع التابعة لفرع الوزارة بمنطقة الرياض.
وأكد السيالي أن هناك متابعة ورعاية لاحقة تستمر بعد إتمام الزواج للتأكد من وجود الاستقرار في الأسرة وتقديم النصح والمشورة والتدخل عند لزوم الأمر من قبل وحدة إصلاح ذات البين.
يشار إلى أنه صرف ما يقارب 44 إعانة مالية تنوعت ما بين إعانة زواج للأيتام واليتيمات ومكافأة نهاية حضانة، للأسر الحاضنة بعد تزويج الابن أو الابنة وانتهاء حضانتهما لدى تلك الأسر.