«الجزيرة» - المحليات:
أشاد عدد من أصحاب السمو الأمراء والوزراء والمسؤولين بنجاح جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في إنهاء القيود التي فرضتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى، مشيرين إلى أن الثقل السياسي والقيادي لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لدى المجتمع الدولي أسفر عن إعادة فتح المسجد الأقصى للمصلين. وأوضحوا أن ما يقوم به - أيده الله - هو امتداد لمواقفه - أيده الله - في سبيل دعم القضايا الإسلامية والعربية، عادين الموقف الثابت والداعم للقضية الفلسطينية يؤكد الدور المحوري للمملكة في خدمة قضايا الإسلام والمسلمين بصفة دائمة. وأضافوا: إن سلمان الحزم والعزم تسبق أفعاله أقواله نصرة لقضايا الأمتين العربية والإسلامية. حفظه الله ورعاه، وأدامه ذخرًا للإسلام والمسلمين.
من جانبه، أشاد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان بالجهود المباركة التي بذلها خادم الحرمين الشريفين لإنهاء القيود التي فرضتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى، مؤكدًا أن موقف المملكة العربية السعودية من القضية الفلسطينية من الثوابت الرئيسة لسياسة قيادة هذه البلاد منذ عهد الملك عبد العزيز - رحمه الله -.
وأكد إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس في خطبة الجمعة أمس أن من الثوابت التي لا تقبل الجدل ذلك الأمر المتأصل والمتجذر في سياسة بلاد الحرمين الشريفين؛ فهي لا تزال - حرسها الله - صاحبة الريادة في تبني قضايا الأقصى؛ ويؤكد ذلك ويوطده الجهود الكبيرة التي بذلها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - وفقه الله وأيده - لرفع الضيم الذي طال المسلمين في الأرض المباركة مسرى النبي - عليه الصلاة والسلام -؛ إذ تكللت - ولله الحمد - مساعيه بالنجاح.
كما نوَّه عدد من المنظمات الإقليمية والدولية بجهود الملك سلمان تجاه القضية الفلسطينية، وأعرب الاتحاد البرلماني العربي عن إشادته بما يقوم به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - من جهود واتصالات دولية من أجل القدس. كما ثمَّن الاتحاد تلك الجهود، وذلك في البيان الذي صدر مساء أمس بالرباط في ختام المؤتمر الخامس والعشرين الطارئ للاتحاد حول القدس.