مُترَعة هذه الحياة
بكل شيء
نرتّبها كل مرة كحزمة جديدة
آهلة بالحشد والعزلة
نرقب استمرارنا
بتدمير ما لاينفع كدفعةٍ حيوية
تربّت على الاستمرار بكل أشكال الحياة ..
نكتنّز بالغموض والأسئلة الوجودية
المنذورة في رحلة التِّيه
نشهقها صلافةً و نزفرها بسالة
نقتبس أنفسنا من شرائح متعددة
نلملم بها هيئاتنا المفرطة
بتدمير الاعتقاد
بعد التناوب المنثال في الزمن المُمَوَّه
نتأرجح غائصين بالحراك الهشّ
نترك المكان لسطوة المجابهة
و نُجابِه في كل مرةٍ حدقات النُّذُر المهدرة على شساعة القَـفر
و ندهن أكواع الانتظار لنرتق جسد المسيرة بكنوز التخيّل. .
نغلف أحلامنا بواقع التكرار
ونكرر واقعنا بتغليف الهدف
وكأنه ضجرٌ في مهبٍّ مفرَط
نرتعش من نزق الفتنة الصائرة
بالصلصال ،
مستدرجون ، مجهشون بالأعذار
أعطابنا مسدولة بوسائد الـ قد يكن !
لم ننتبه ..
ندفنهم و يعودون معنا.
جاعت الأرض حتى امتلأتْ بالموتى
ونجهّز لرحلةٍ معقّدة التصاوير
نرسمها كأقراطٍ تزين أذن السماء بالشمس والقمر ..
تجليات الحياة رحابة الله
ننصت حتى تغمرنا السّعة
نسعى حتى تلطف بنا الرحمة
نترحم حتى تنجينا الألطاف
هكذا نتمرّغ
نلفت عناية الأحياء
ونكتب هدراً للأبجدية
ندلف بعدها في أنقاضِ الغيب
نرمّمنا بثرثرة الأقدار حتى تتمزق الدقائق. .
الكون يندثر
ونحن لانزال معقودين في عنق الأسماء المعلقة.
- إيمان الأمير