الحمد لله المتفضل بالإنعام والصلاة والسلام على خير الأنام، فإن من نعم الله علينا تحكيم شرع الله وقد بارك ذلك في الحكم وزاده ثباتا واستقراراً ومن ذلك مبايعة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حيث انتقلت ولاية العهد له بيسر وسهولة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف آل سعود الذي حمل الولاية باقتدار وكان رجل الأمن وصاحب الرأي والقرار الحكيم، فشكر الله لسموه جهده الكبير وعمله الذي يشهد له به الكبير والصغير، وقد خلفه ابن المليك الذي نهل من مرافقة والده الخبرة الإدارية والسياسية وقاد رؤية تطوير وطنية فجمع إلى تجربته الثرية مع والده طموحه المتوقد ونفسه الشابة الأبية، فسر يا ولي العهد على بركة الله وقد بايعناك على الكتاب والسنة بالسمع والطاعة في المنشط والمكره فكلنا أمل ونظرة مستقبلية متفائلة وطموحة بأن تسير ببلادنا -إن شاء الله- نحو العلياء وفقا لأحكام الشريعة الغراء.
وأسأل المولى أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده لما فيه خير البلاد والعباد، وأن يحفظهم ويتقبل منا ومنهم العمل الصالح وأن يجزيهم على حماية وأمن الدولة وأرض الحرمين الشريفين، ويبارك لنا ولهم في عيدنا ويجمع شملنا وأن يحفظ علينا ديننا وأمننا ويرد عنا كيد الكائدين وعدوان المفسدين.
** **
- مستشار الخدمة المدنية سابقًا