- خسر منتخبنا الأولمبي مباراته الأخيرة ضمن مجموعته في التصفيات الآسيوية أمام العراق بهدفين دون مقابل رغم إقامة المباراة على أرض الأخضر وبين جمهوره. ولم يقدّم منتخبنا أي أداء إيجابي يذكر طوال المباراة. ويجب أن يكون المنتخب وجهازه الفني تحت مراقبة ومتابعة المسؤولين الفنيين وأصحاب القرار في اتحاد الكرة، فمن الواضح أن المنتخب لا يسير في الاتجاه الصحيح.
* *
- تعادل النصر في مباراته الأولى أمام العهد اللبناني في البطولة العربية طبيعي ومتوقع ويحدث كثيراً في بدايات البطولات. لكن من الواضح أن هناك نصراً جديداً قادماً. المدرب وعد بالتأهل للدور الثاني ولكن الأهم هو تطور المستوى للأفضل.
* *
- بعض الموفدين إعلامياً للبطولة العربية ما زالوا يتناولون مثل هذه المناسبات بعقليات قديمة ومتكلسة سعياً لصنع إثارة ممجوجة لم يعد لها سوق في عالم الإعلام الجديد ومفاهيمه الحديثة.
* *
- التفكير بإقامة بطولة الأندية العربية في أوروبا يخرج البطولة عن سياقها العربي وعن أهدافها السامية ويعكس طغياناً مادياً على حساب القيم المرتبطة بالأرض العربية. وإذا كان الاتحاد العربي يرى أن البطولة لم تحقق النجاح الذي يتطلع إليه فيجب عليه إعادة النظر في طريقة ترشيح الفرق المشاركة، حيث من الواضح أن المعايير مفصّلة من أجل ترشيح فرق محددة دون النظر للأحقية والأفضلية.
* *
- طفرة الكرة العمانية وتطورها خلال السنوات الماضية فرض على الكرة الخليجية الاستعانة بالنجوم العمانيين كمحترفين مميزين أثروا وأضافوا للكرة في الخليج، وقد بلغ عدد المحترفين العمانيين في المملكة 14 لاعباً أبرزهم الحارس العالمي الكبير علي الحبسي.
* *
- يجب على اللاعبين ناصر الشمراني ونايف هزازي تصحيح وضعيهما بشكل عاجل فما زالا معلقين ولم ينجحا في الحصول على عقد جديد يواصلان من خلاله ركضهما في الملاعب. بقاؤهما هكذا يعني بداية النهاية.