- خسر الأهلي المصري أولى مواجهاته في البطولة العربية أمام الفيصلي الأردني رغم أنه صاحب أعلى نسبة ترشيح للفوز بالبطولة. هذه الخسارة لن تقلل من حظوظ الأهلي؛ فسيبقى المرشح الأقوى. كما أن الفوز سيمنح الفيصلي الأردني دفعة معنوية وفنية هائلة للانطلاق في البطولة.
* *
- النصر لديه الكثير مما يقدمه في بطولة الأندية العربية؛ فالفريق تم تجهيزه بشكل جيد للبطولة وللموسم، وتم تدعيمه بعناصر أجنبية مؤثرة، ولن تكون مشاركاته إلا من أجل المنافسة والتطلع للفوز لكسب أكثر من بطولة ولقب.
* *
- في حين أنهت الكثير من الأندية تجهيزاتها وتحضيراتها للموسم الجديد نجد أن هناك أندية ما زالت تتعثر في مرحلة الإعداد، ولم تكتمل تعاقداتها، وتشهد خلخلة إدارية وعدم وضوح الرؤية حول المستقبل القريب للفريق الكروي، وبعضها شهد استقالات مفاجئة.
* *
- في الأهلي لم يتضح ما إذا كان عبدالشافي وسعد الأمير سيبقيان أم سيغادران!؟ من المؤكد أن اللاعبَين لا يلبيان حاجة الفريق ومتطلباته للفترة القادمة، وبالأخص في المشاركة الآسيوية. ويبقى السؤال: مَن البديل!؟
* *
- مصطفى إدريس ليس سوى نموذج للاعب السابق الذي يحتاج إلى اهتمام ولفتة وفاء من ناديه ومن المجتمع الرياضي. كثير من اللاعبين السابقين يمرون بظروف مالية وصحية صعبة، ولا يوجد مَن يقف معهم، بما في ذلك جمعية اللاعبين القدامى التي شُكلت مؤخرًا، ولم يظهر لها دور سوى زيارات إعلامية لمسؤولين.
* *
- سيتأثر منتخبنا بكل تأكيد بحالة التراجع في مستويات كثير من اللاعبين المحترفين، وعدم قدرتهم على إقناع الأندية الكبرى بضمهم، كالشمراني وهزازي ومعاذ، وغيرهم من اللاعبين الذين تقدموا في السن، ولم تعد طاقاتهم تحتمل البذل البدني بالقوة السابقة نفسها. وقد بدأت مرحلة دفع ثمن التفريط في مرحلة عنفوان الشباب، وعدم الالتزام، وكثرة المشاكل.