تحليل - وليد العبدالهادي:
سوق الأسهم تعود للسلبية بضغط من سابك لعوامل داخلية
افتتح المؤشر العام الأسبوع الماضي على صعود وصلت ذروته إلى مستوى 7365 نقطة لكنه كسر الدعم 7290 نقطة وعاد بموجة جني أرباح مربكة وأغلق على نمط بيعي متوسط داخل منطقة الحيرة على مستوى الحركة الأسبوعية، وكان الضغط من أسواق النفط وحيرة النتائج المالية التي لم تظهر تفاصيلها بعد والسيولة المجمعة للأسبوع ضعيفة بسبب حظر تعاملات التنفيذيين وقاد جني الأرباح سهم سابك بعد كسره للحاجز المئوي.
* *
المؤشر العام قد يواجه المزيد من الضغوط بسبب أسعار النفط
الأسبوع القادم مرجح له إكمال عمليات جني الأرباح إلى مستوى 7043 نقطة بقيادة الراجحي وسابك والأخير قد يجد دعم فني عند مستوى 98.5 ريالا مع استمرار تراجع السيولة بسبب حظر تعاملات التنفيذيين وتراجع شهيتهم لدعم مراكزهم المالية، ومع نهاية الأسبوع تبدأ الشركات بإعلان تفاصيل القوائم المالية أما أسواق النفط لا زالت مكمن خطر وتهديد في إكمال المسار الهابط الذي تعيشه حالياً على الرغم من هبوط العملة الخضراء.
* *
جلسات الأسبوع الماضي:
- نطاق التذبذب للسوق بلغ (156 نقطة) أضيق نطاقا من تعاملات الأسبوع الماضي.
- بلغت القيمة المتداولة للأسبوع الماضي 13.21 مليار ريال بانخفاض حوالي 11.16%.
- مكرر ربحية السوق ينخفض إلى 15.33 مرة والعائد بناء على القيمة السوقية بلغ 6.52%.
- المؤشر العام ينخفض 0.71% الأسبوع الماضي وبنمط بيعي متوسط للحركة الأسبوعية.
- سهم شركة سابك ينهي أسبوعا بنمط بيعي متوسط ويغلق دون الحاجز المئوي 100 ريال.
* *
جلسات الأسبوع القادم:
- أبرز المناطق الفنية المتوقعة للمؤشر العام الأسبوع المقبل هي (7288-7043) نقطة.
- سهم سابك يميل للهبوط إلى مستوى 98.5 ريالا في موجة هابطة على المستوى اليومي.
- سهم مصرف الراجحي في موج هابط قوي ولديه هدف مرجح عند مستوى 61 ريالا.
- سهم الكهرباء قد يرتد إلى مستوى 25 ريالاً قمته الأسبوعية الأخيرة لاختبار مقاومتها.
- خام برنت قد يواصل الهبوط إلى مستوى 45 دولاراً وهو حاجز فني ونفسي مهم اختباره.