كتاب يحتوي على 160 صفحة، له من عنوانه نصيب.
حكايات لمجموعة من الشعراء من عصور مختلفة للمؤلف الشاعر: سعد الغريبي..
من مقدمته
«الكتاب مراده تسلية القارئ.. لم أشأ أن ألتزم بأسلوب واحد عند الحديث عن شخصياته؛ فلجأت تارة للسرد المباشر المطعم بحكايات واقعية أو متخيلة، وتارة كنت أصنع حوارا بيني وبين صديق متذوق للأدب مثلي.. وطورا كنت أنتقل بنفسي لمقابة الشاعر في عصره وبين أهله، وطورًا أستحضره إلى عصرنا الحديث..»
هذا شيء من القصص وتظل قصص لم تذكر لئلا تكتشف من القراء الأفضال.. أبو ذؤيب الهذلي وصدمته وذهوله، عبدالرحمن بن أبي عمار وعزة نفسه.. هزمت قلبه. شاعر أنيق أجري معه حوار صحفي من عصرنا الحديث. كذلك الشاعر المتسوّل الظريف، ثم الملك الشقي في الأندلس.. فكرة هذا العمل الأدبي مميزة، كأنما المؤلف في سياحة عبر آلة الزمان يتجول بين العصور المختلفة.. كذلك كأنه ممثل يتقمص شخصيات متنوعة في أداء احترافي متقن! الأسلوب الحواري والسردي كما ورد أعلاه من شكل إلى شكل مع كل شخصية، ومرفق بقصائد شعرية لكل شاعر مناسبة للأحداث التي دارت بها.. سعدت بهذه الكلمات الشيقة والخفيفة.
- محمد بن زعير