على ثلاثين شمعةٍ
أُضِيءُ .. أَضُجُّ .. أَطيعُ .. وأَختلِف
بِـ كَمٍّ .. وأسئلةٍ .. لا تطرق الباب
ولا تنصرفْ
**
أَصمتُ أكثر
أسمعني بعمق
أدوس ظلالي كزئبقٍ
وشمسٍ انكسرت
في منتصف ركوة
لم تأتلِفّ
**
أعَرتُها مظلّتي
تكدَّسَتْ بين انطفائي
فوق اشتهائي
صلْدَةً لا تعترف
**
فردتُ جناحاي
أضجُّ موسيقى
لأحتضن أغنيةً
محشورة بين
ضادِ الفضولِ
ولام الملامِ
وسَعَةً .. وأمنية .. أكتبُ
وأمحو .. كابتداء التناهي
وانتهاء التماهي .. حتى
أعياني الكلام و زُلفى أدُلُّ عليَّ
وأعتركُ المسافةَ
منّي إليَّ.. وأعتنقُ الطريق.. أُزَمْزِمُ
نصف الضياء .. ونصف الظمأ
وأترك للمشاة مواقيت صلاتي
وأغرس في جوف الرمال مساحةً
وقوسينِ وقابَ رمزينِ ولغة محوصلةً
كَـ سلَفٍ و دَيْن ويتساءلون عن النّبأ.
- إيمان الأمير