ترددت كثيراً عندما حاولت الكتابة.. مع أنه ليس لي بالعادة! فقط أمسك بالقلم، تسترسل الكلمات وتصطف الجمل لتحكي لكم ما يخبئه خاطري.. ليعلن لكم مشاعر واحاسيس لا أود الاحتفاظ بها لوحدي، فكم هو مهم مشاركتكم لي بما يجول بين ضلوعي من شعور راق
وحب يحمل سلاما وتحايا..
ففي مدينة احلامي العديد من الامنيات التي بدأت تتحقق بوجود أيادٍ بيضاء ترتفع لترفع هذا الوطن الى السمو..
ترددي بالكتابة خوفا من ان لا استطيع إيصال كلمة حق لهؤلاء الأبطال.
منذ ان قدر الله لي العمل بدار الحضانة الاجتماعية، وانا اجد في نفسي حباً وتعلقاً عظيماً
مع هذه الشريحة من المجتمع.
وكل يوم أصادف العديد من الزملاء والزميلات يستحقون منا الحب والاحترام لتفانيهم للنهوض بهم.
تعاملت مع مديرين ورؤساء ومشرفين وموظفات من حاضنات وسواقين وحراس، الكثير الكثير ممن يخدم في هذه الدار، وكنت بينهم ومعهم لا حواجز بيني وبينهم، على العكس، العمل قربني لهم كثيراً، وكل مرة ابتسم محبة وفخراً بهم.
جميعهم يسيرون لمصلحة هذا الصرح، لمصلحة هذا الوطن.. فهنالك نماذج تستحق ان تذكر بالاسم.
ضابط الاتصال فهد الخميس كم من الاعمال الخفية التي لا يدركها البعض قدمها للدار، كلمات الشكر لا تكفي لتعبر له عن شكرنا له.
ايضاً الاستاذ الفاضل ابراهيم القنيعان دائماً وقفاته وقفة اب مع بناته، علمنا وامسك بأيدينا ووجهنا التوجيه السليم للسير بالعمل ووقف على كل خطأ وجعل منه عملا ناجحا نافعا للدار.
انا وموظفاتي نجد الثناء وحده غير كاف له من الدعاء في كل وقت.
أيضاً سائق الدار بل المحرك الحقيقي لكل ما يدخل ويخرج داخل الدار وخارجه.
مديري محمد الطعيسي، له مني الشكر والتقدير لكل ما بذل ولا يزال العطاء سمة من سماته،
والشكر موصول للجميع.
ولا ننسى من زرع العمل والعطاء في قلوبنا تركي عبدالرحمن المانع مدير فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالقصيم حفظه الله.
لذا كلمة الحق تميز اشخاصا يستحقون الثناء، فهم يعملون على النهوض بهذه الدار، فكم من دار تحتاج وجود مثل هؤلاء القادة لتمشي السفينة وترسي في ميناء النجاح المستمر.
في صباحي هذا سار قلمي بما جادت به نفسي من خاطرة احببت مشاركتكم بها ليعلو دوماً الحق
ويظهر الشكر والتقدير لمن يستحق ذلك.