الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف -حفظه الله ورعاه- سليل المجد رجل الأمن والقانون الشاب المثقف الواعي لديه اهتمامات كبيرة بالقراءة وسعة الاطلاع، فقد نشأ وترعرع -وفقه الله- في بيت مجد أنجب الفرسان فورث من والده الخصال الحميدة والمناقب الأصيلة وكرم الأخلاق ومن جَده الذي عُرف بالسيرة العطرة والمآثر الجليلة والمنجزات العملاقة وإسهاماته الكبيرة في بناء البلاد ورقيها وإرساء أمن الوطن والذي استقى من مجلسه العلم والكرم والفراسة والشجاعة والإمارة ، وملازمته لعمه الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية سابقا وجهوده الجبّارة في استتباب الأمن ومحاربته للإرهاب وصاحب المبادرات المتميّزة والهادفة «لحماية الوطن وأبنائه» ممثلة في: * «مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية» * «مشروع نبراس»، لقد كان لتلك الخبرات الأثر الكثير في تكوين شخصية هذا الأمير الإنسان. الشخصية المثابرة والطموحة التي على عاتقها مسؤوليات جسام في أمن الوطن والمواطنين، فالأمير عبد العزيز بن سعود -وفقه الله- تقلّد بعضاً من المناصب وتحمّل المسؤوليات في سن مبكرة فقد تم تكليفه بالعضوية في * اللجنة العليا لجائزة نايف بن عبد العزيز للسنة النبوية وفي * اللجنة العلمية للجائزة * وعمل مستشاراً في مكتب وزير الدفاع * ومستشاراً بالديوان الملكي * والعمل في إدارة الحقوق وإدارة الأنظمة، وكذلك العمل في الإدارة العامة للحدود * ومستشاراً لوزير الداخلية.. وجاء تعيين الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزيرا للداخلية ليواصل مسيرة جَده «عميد الأمن العربي « الأمير نايف بن عبد العزيز -رحمه الله-، ومسيرة أعمامه الأمير أحمد بن عبد العزيز والأمير محمد بن نايف - حفظهما الله وأمدّ في عمرهما - وما اكتسبه من خبرات وتجارب منذ توليه مستشاراً لوزير الداخلية في محاربة الإرهاب والتطرف والتصدي للفكر الإرهابي المتطرف والعمل على صون وحدة وتراب الوطن وحماية مقدساته.
وبهذه المناسبة الكريمة وحصولكم على الثقة الملكية الغالية بتعيينكم «وزيراً للداخلية» يشرفني أن أرفع لسموكم الكريم أصدق التهاني والتبريكات وأن يعينكم الله ويوفقكم في مهامكم الجديدة والتي أنتم أهل لها وأن يسدّد على الخير خُطاكم في ظل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-.
** **
b.abdulkareem@hotmail.com