جدة - واس:
استجابت الخرطوم لطلب الرياض في التواصل الإيجابي مع الحكومة والأجهزة الرسمية في واشنطن خلال الفترة القادمة من أجل الرفع النهائي للعقوبات المفروضة على السودان بالإضافة إلى رفع اسمها من قائمة الدول الراعية للإرهاب وحل كافة الإشكالات القائمة بين البلدين.
وكان خادم الحرمين قد استقبل في قصر السلام بجدة أمس فخامة الرئيس السوداني عمر البشير حيث تم استعراض العلاقات بين البلدين الشقيقين، ومستجدات الأحداث في المنطقة.
كما بحث سمو ولي العهد في جدة مساء أمس مع الرئيس السوداني تطورات الأوضاع في المنطقة، وعددا من المسائل ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وفرص تطويرها.
من جانبه أشاد فخامة الرئيس السوداني بالعلاقات التي تربط بلاده مع المملكة ووصفها بأنها متميزة وقوية، معبرا عن تقديره للجهود التي تبذلها المملكة في خدمة المسلمين، وشكره لها على دعمها المستمر للسودان في كافة المجالات. كما شكر البشير - وفق بيان للرئاسة السودانية - قيادة المملكة على الجهود التي بذلتها لتحسين العلاقات بين السودان والولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف البيان أنه:» في هذا الإطار واستجابة لطلب قيادة المملكة العربية السعودية وافق الرئيس عمر البشير بالاستمرار في التواصل الإيجابي مع الحكومة والأجهزة الرسمية الأمريكية خلال الفترة القادمة من أجل الرفع النهائي للعقوبات المفروضة على السودان بالإضافة إلى رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وحل كافة الإشكالات القائمة بين البلدين، وشكر الرئيس قيادة المملكة على تلك الجهود».
ووفقا للبيان، أكد الجانبان أهمية محاربة الإرهاب والتطرف وتمويله باعتباره يمثل الخطر الأكبر على المجتمعات المسالمة في كل أنحاء العالم، وأكدا التزامهما بكل القرارات الدولية في هذا الشأن.