عبدالعزيز بن سعود المتعب
لمجرد أنه أمضى بعض سنوات عمره في الساحة الشعبية دون أن يصنع أدنى بصمة تميّز له في الشعر أو النثر أو النقد الأدبي أخذ يكيل الاتهامات على عواهنها في كل ما له صلة بالحراك الثقافي والأدبي، وتحديداً ما يخص أمسيات الشعر الشعبي، وتجاوز ذلك إلى شخصنة لا تليق بحق بعض الشعراء، وأساء لتاريخ حضورهم في الساحة الشعبية دون أن يرتقي للحياد الموضوعي في طرحه، ويصنّف الشعراء من منظور نقدي بحت، احتكاماً إلى قصائدهم.
ومثل هذا الشخص حسم أمر تجاوزاته يسير جداً؛ إمَّا بالإشارة إلى نصٍّ ما كتبه، وتفنيد أكاذيبه (والرصد أول خطوات العلاج)، وهو أمر محرج له جداً، بل أقرب لردع من سواه ممن انتهجوا نهجه السلبي في حضورهم، أو بتصرف قانوني من قبل المتضررين بشكل شخصي من تجاوزاته بحقهم عبر الجهات الرسمية بالشكل المتّبع، لذا فإنني أقول له بكل بساطة (شوري عليك إركد؟! تراك زودتها).
وقفة..
للشاعر سعد بن صبيح العجمي
-رحمه الله-:
لولاي أخلِّي كل وادي ومجراه
ما صار لي عند النشاما شبوحي
لا شفت خبلٍ يدبل الكبد بحكاه
صدّيت عنه وقلت أنا أبخص بروحي