«الجزيرة» - عبد العزيز بن سعود المتعب:
في موقف كبير غير مستغرب من لدن مقام سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز -أطال الله عمره وأدام عزه- تم حسم معاناة الشاعر المعروف خلف المشعان العنزي الذي كتب ما نصَّه في صفحته في (تويتر) بهذه المناسبة (ماذا عساي أن أقول أكثر من لا حرمني الله من قلوبكم التي شاطرتني الفرح وغمرتني بكرم التهاني وصادق الدعوات لسيدي أمير السمو محمد بن سلمان)، ثم قال: (اللهم لك الحمد والشكر، صدر توجيه سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بإنهاء معاملتي أنا وأبنائي، حفظك الله يا سيدي وأمد في عمرك).
وبما أن الشعر أدق من التعبير النمطي على تنوّع أوجهه، فقد كتب الشاعر قصيدة جزلة تم تداولها في وسائل التواصل الاجتماعي وتفاعل معها الجميع، منها وصفه لما جُبلت عليه السيرة المُشرِّفة لولي العهد، كقوله:
أخذت شعبك بالتواضع والأحضان
والحاجز اللِّي دون وصلك كسرته
مثلك ما هو محتاج حارس وبيبان
من دون شعبٍ بالمحبه أسرته
ومنها قوله:
من لاذ بك يا محمد الخير ما هان
كم خاطرٍ مكسور جاك وجبرته
وعن تفاصيل الموقف الإنساني المُشرِّف لمقام سيدي ولي العهد مع الشاعر يقول المشعان:
ومن جاه صوتي فزَّ له فزّة حصان
جاني صدى صوتي مثل ما انتظرته
طلعت ماكنِّي من السجن زعلان
ولو أعرف اللي طشّني به شكرته
دامه تسبب لي بلفتة كحيلان
لو ما تعذّر من ظلمني عذرته
لو كنت ما أدري ويش ذَنْبِي إلى الآن
لا شك واثق من بذارٍ بذرته
ومنها قوله:
والفضل لله واحمده عالي الشان
ساعة سجدت بضيقتي واستخرته
لقيت نفسي وسط دوَّامة أحزان
ووجهت لله بالدعاء واستجرته
وناديت من بعده على (صقر سلمان)
ولاحت تباشير الفرج من ذكرته