الجوف - محمد الرويلي:
استعرض صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن فهد بن تركي بن عبد العزيز، نائب أمير منطقة الجوف بصالة الاجتماعات بالإمارة مشروع ملتقى بحيرة دومة الجندل مع أمين المنطقة المهندس عجب القحطاني، ووكيل الأمين للتعمير والمشاريع المهندس عاطف الشرعان، ومدير عام التخطيط الاستراتيجي المهندس محمد البراهيم.
وفي بداية اللقاء قدم المهندس البراهيم عرضا مرئيا تضمن موقع البحيرة المميز التي انشئت منذ عام 1408 هـ من فائض مياه مشروع الري الزراعي، وتبلغ مساحتها 1.100.000 متر مربع وبطاقة تخزينة تبلغ 11.000.000 متر مكعب من المياه ، فيما بلغ محيطها حوالي 8 كيلو بعمق 25 مترا ، كما خلصت الدراسات الى خلو مياه البحيرة من الجراثيم والبكتيريا مما جعلها تستقطب الطيور المستوطنة والمهاجرة والأسماك والنباتات.
بعد ذلك شاهد سموه عرضا مرئيا عن تأهيل البحيرة وإعمارها والتصاميم المقترحة لإنشائها والتي تضمنت إقامة الفنادق والمنتجعات ومراكز الأعمال والمراكز التجارية والملاعب والمطاعم والمسطحات الخضراء .
وأوضح أمين المنطقة ان البحيرة تعد معلما بارزا استضافت العديد من المنافسات الرياضية البحرية على مستوى الخليج لثلاث سنوات متتالية، وسيقام هذا العام سباق مماثل لها تمثلت في سباق الدبابات البحرية، ولموقع البحيرة البارز وقربه من المنطقة الأثرية بدومة الجندل فقد أجريت دراسة تأهيل لموقع البحيرة لرفعها لوزارة الشؤون البلدية والقروية للموافقة عليها، ومن ثم العمل على تهيئة البنية التحتية لعمل استثمار المشروع بالكامل من قبل رجال الأعمال وطرحها للمنافسة.
وشدد سموه على تخطيط المشروع بالكامل وفق أحدث الطرق المتبعة في ذلك والبعد عن التخطيط التقليدي بما يضمن إكساب الموقع هوية بارزة على المستوى المحلي والخارجي.
كما وجه سموه بتشكيل لجنة عليا من الجهات ذات الاختصاص للعمل على وضع التصور العام للبنية التحتية وتنفيذها في حال الموافقة عليها، كما وجه سموه بعرض التصور النهائي للبحيرة والمخططات على مكاتب كبرى لدراسة الجدوى من المشروع ليتم عرضها ضمن ملتقى اقتصادي يقام لاحقاً على مستوى المملكة يستقطب رجال الأعمال والمستثمرين له.
وشدد الأمير عبدالعزيز بن فهد على سرعة العمل للمشروع ليعد رافدا أقتصاديا للمنطقة.