«الجزيرة» - المحليات:
نوَّه الدكتور عبدالله بن محمد أبا الخيل باللقاء الذي تم فيه تسليم خادم الحرمين الشريفين شهادة الدكتوراه الفخرية في مجال خدمة القرآن الكريم، وقال: كنا في جامعة الإمام نستعد للقاء قائد مسيرة هذه البلاد، خادم الحرمين الشريفين, الملك سلمان بن عبدالعزيز -أعزه الله- وتشرفت مع مسؤولي جامعتنا المباركة، وعلى رأسهم معالي مدير الجامعة الشيخ الأستاذ الدكتور: سليمان أبا الخيل، في زيارة لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز - سلمه الله وأعزه، في قصر السلام في جدة، من أجل نيل شرف تسليمه الدكتوراه الفخرية، في خدمة القرآن الكريم العظيم وعلومه، هذا المجال الذي له فيه -حفظه الله- قصب السبق، وكان اللقاء معه -حفظه الله- شرفاً كبيراً لنا.
وهذه الدكتوراه الفخرية التي نلنا شرف تقديمها لمقامه الكريم، كانت تقديراً لجهوده -حفظه الله- وباستلامه -أعزه الله- للدكتوراه الفخرية، لخدمة القرآن الكريم، التي أصبحت مصدر فخر واعتزاز لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ولجميع منسوبي التعليم.
ومما يستحق الذكر في هذا اللقاء الكريم، هي تلك التوجيهات الغالية والنصائح الثمينة والدرر النفيسة التي تلقيناها منه -أعزه الله- وقد اتصف هذا اللقاء الفريد بسمة علمية، وأظهر مدى إلمام خادم الحرمين بطرف من كل العلوم، وخاصة العلوم الشرعية.
وقد أثنى أعزه الله على جامعة الإمام ثناء، أشعرنا بالفخر والاعتزاز، وحملنا مسؤولية عظيمة تجعلنا نبذل مزيداً من الجهد حتى نقدم ما يرضي الله عز وجل عنا أولاً، ثم خادم الحرمين, وأكد في هذا اللقاء أهمية العقيدة الإسلامية، والتزام هذه البلاد بها منهجاً لا حياد عنه، وأنها من الثوابت وبأنها مصدر الفخر والاعتزاز لهذه البلاد المباركة.
وبيَّن د. أبا الخيل أن خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- أحد رموز جامعة الإمام وموجهيها وملهميها، ويشهد التاريخ له بمواقفه الإيجابية اتجاهها, منذ كان أميرًا للرياض حيث يعتبر مرجعها الأول، واختار لها موقعًا مميزًا في عاصمتنا الحبيبة، ورعاها مذ كانت نبتة وليدة، حتى صارت دوحة عظيمة، وأصبحت بكيانها وموقعها معلمًا من معالم الرياض وتحت أنظار كل غاد ورائح ومسافر وقادم، وعندما كان أميرًا للرياض ووزيراً للدفاع، وولياً للعهد التقى مع قيادات ومنسوبي الجامعة مرات عديدة يسدي لهم نصائح ويهدي لهم توجيهات، ويحل لهم مشكلات، ويفتح لهم -بعون الله- آفاقًا, ورعى إبان إمارته لمنطقة الرياض عشرات المؤتمرات تحت قبتها.