- يبدو أن الضوابط والقواعد التي تم اعتمادها الموسم الماضي لإنقاذ الأندية من الديون والتورط في قضايا مالية تتبعها عقوبات قاسية من الفيفا في طريقها للاندثار. فالأندية المديونة تسجل لاعبين أجانب غير عابئة بأي ضابط.
* *
- فضل حسن معاذ مغادرة ناديه الشباب بعد أن وقع مخالصة مالية تجعله حرًا في انتقاله لأي نادٍ يرغبه. هذه الخطوة يرى كثيرون أنها جاءت متأخرة جدًا من قبل اللاعب. فهو لن يحصل على العروض التي كانت تقدم له سابقًا إضافة إلى أن إقرار اللاعبين الأجانب الستة سوف يقلل حظوظه في الحصول على العرض الذي يطمح إليه.
* *
- اللاعبون الأجانب الستة سيكونون هم المحدد لمدى منافسة أي فريق في دوري جميل. فهم يشكلون أكثر من نصف أي فريق وبقدر ما توفق إدارة أي نادٍ في التعاقد بقدر ما سيكون فريقها الكروي منافسًا.
* *
- السجل الفني للاعب الليبيري ويليام جيبور الذي تعاقد معه النصر يؤكد أنه كسب صفقة كبيرة ومؤثرة. وسيكون إضافة مهمة للفريق. خصوصًا أنه يلعب في مركز رأس الحربة الذي عانى منه النصر كثيرًا الموسم الماضي.
* *
- طلب مدرب الأهلي ريبروف تأجيل التعاقد مع اللاعبين الأجانب ريثما يشاهد الفريق على الطبيعة ويتعرف على إمكانات اللاعبين وعلى احتياج الفريق. وهذا سيؤثر كثيرًا على استعداد الفريق الذي تنتظره مشاركة آسيوية مهمة. وهذا من سلبيات التأخر في العمل الإداري.
* *
- المنافسة الموسم القادم سوف تنحصر في فرق الهلال والنصر والأهلي فقط. فالاتحاد لا تساعده ظروفه الإدارية والمالية والعناصرية على المنافسة والشباب حدد مسؤولوه هدفهم بأنه تجهيز فريق جديد من الشباب والصاعدين من أجل المستقبل. وإذا كان هناك فريق سيزاحم ثلاثي المنافسة فهو التعاون الذي تعمل إدارته بشكل لافت. وتبرم تعاقدات مهمة.